صرح اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح، بأن منفذ السلوم البري استقبل 16 صيادًا مصريًا، كانت السلطات الليبية قد احتجزتهم بسجن " الكويفة "، لاختراقهم المياه الليبية دون إذن أو تصريح مسبق، أثناء وجودهم على مركب صيد مصرية، تُدعى نادر الكريم، وتم حبسهم لمدة 5 أشهر، والافراج عنهم، ونقلهم إلى منفذ " السلوم البري "، لتسليمهم إلى السلطات المصرية. وكان قد ورد لقسم شرطة السلوم، إخطارًا من إدارة شرطة منفذ السلوم البري، والذي يتضمن وصول عدد 16 شخصًا مرحلين من الجانب الليبي، وهم :" محمد صبحي محمد شعبان "، و" حسانين محمد محمد عرفة "، و " محمد أحمد بهي الحج علي"، "صبحي محمد أحمد "، و" محمد أحمد محمد البهلوان"، و" عطية جمعه علي "، و" شعبان فرج منسي"، والحاج " يوسف حبشي"، و"مصطفى مندور مصطفى"، و" أحمد خالد محمد"، و "مرشدي فرج منسي"، و"أحمد سعيد عبده"، و "أحمد مصطفى علي"، و"عمر إبراهيم محمد"، و"مصطفى محلاوي أحمد"، وجميعهم صيادين ومقيمين بمطوبس كفر الشيخ . وأفاد المذكورين من الأول إلى الخامس عشر، عند مناقشتهم بمعرفة الأجهزة الأمنية بالمنفذ، قالوا إنهم كانوا قد غادروا البلاد مستقلين مركب صيد مصرية، باسم نادر الكريم من بوغاز رشيد متجهين إلى جزيرة حلفا بقصد الصيد، في تاريخ ال 16 من يوليو 2015م، عندما تعطل محرك المركب، ما نتج عنه إبحار المركب ودخولها المياه الإقليمية الليبية بسبب شدة الرياح، فقامت السلطات الليبية بالقبض عليهم والتحقيق معهم وإيداعهم بسجن الكويفة حتى تم الإفراج عنهم. ولم يستدل لهم على معلومات جنائية، عند توقيع الكشف الجنائي عليهم، عدا كلًا من " محمد أحمد محمد البهلوان"، والمطلوب التنفيذ عليه في 11 حكم تبديد، و"شعبان فرج منسي"، والمطلوب التنفيذ عليه في حكم تبديد، و "صبحي محمد أحمد"، تم إعلانه في 2 حكم تبديد .