نفى أحمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، ما نشرته بعض المواقع الاخبارية والإلكترونية والقنوات الفضائية، بأن وزارة النقل عرقلت اختراع الشاب المصري أحمد الطماوي، والذي يتلخص في استغلال تذكرة مترو الأنفاق في الإعلانات، مما دفعه للحصول على جنسية الإمارات وتنفيذه هناك. وأكد إبراهيم أن حقيقة الأمر أن المهندس هاني ضاحي وزير النقل السابق بالفعل كان قد أحال اختراع الطماوي إلى إدارة المترو، والتي قامت بدورها بعمل مناقصة بين وكالات الإعلان وقامت بمخاطبة المؤسسات الصحفية القومية لتنفيذ الفكرة ولم يتقدم سوى وكالة واحدة فقط وبعرض هزيل جدا وهو تنفيذ الفكرة على 350 مليون تذكرة مقابل ثلاثة مليون جنية أي بواقع قرش صاغ فقط تقريبًا أو أقل لكل تذكرة، ومع أن العرض كان هزيلًا كما ذكرنا فإن إدارة المترو وافقت عليه لحرصها على جمع اي أموال تخفف من وطأة الخسائر التي تتحملها 250 مليون جنية سنويا وإلى الآن الوكالة التي حصلت على حق الإعلان لم تتقدم لتنفيذه. وأضاف إبراهيم أن شركة المترو سوف تقوم بإعادة طرح الموضوع مرة أخرى في إطار رؤية شاملة لاستغلال قطارات ومحطات والأراضي التابعة للمترو في تنمية مواردها. كما أهاب بوسائل الاعلام الوطنية المحترمة عدم التسرع في نشر أخبار تثير البلبلة بين المواطنين وجلد الذات فالمبالغة في الاهتمام بمثل هذه الأخبار ليس من قبيل السبق الإعلامي ولكنه يزرع اليأس والإحباط في نفوس الشباب ويصب في مصلحة أعداء الوطن في الداخل والخارج.