أصيبت فتاة فلسطينية بنيران الجيش الإسرائيلي، جنوب نابلس بالضفة الغربية الأربعاء، بعد الاشتباه في أنها كانت تعتزم تنفيذ عملية طعن ضد إسرائيليين. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن استبرق أحمد نور، البالغة من العمر 14 عامًا، أصيبت بنيران القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي محافظة نابلس. وتم اعتقالها ولم تعرف حالتها حتى اللحظة، وزعمت القوات الإسرائيلية أن الفتاة قامت بمحاولة دخول المستوطنة. في سياق متصل، أعلنت القوى السياسية في الخليل إضرابًا شاملًا، الأربعاء احتجاجًا على قتل المستوطنين لطفلين من عائلة الجعبري. وقال أمين سر حركة فتح عماد خرواط، إن الإضراب شامل في المدينة يأتي تنديدا بجرائم الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، من ناحيته أعلن اتحاد المعلمين إضرابه في كافة مدارس محافظة الخليل. ودعت القوى لأن يكون يوم "غضب شعبي" ضد الاحتلال والمستوطنين وذلك من خلال المبادرة إلى تنظيم وخروج المسيرات والمظاهرات في كافة مدن وبلدات وقرى ومخيمات وتجمعات محافظة الخليل. ويذكر أن حصيلة القتلى منذ بداية الشهر الجاري بلغت 51 شخصا، بينهم الأسير فادي الدربي، الذي قضى نتيجة الإهمال الطبي في السجون الاسرائيلية، فيما بلغ عدد المصابين بالرصاص الحي والمطاطي والحروق وبالضرب من قبل الجيش والمستوطنين حوالي 1900، إضافة إلى أكثر من 3500 إصابة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.