أكد العامل المصري خالد السيد عثمان، أنه يحترم العادات والتقاليد العشائرية في الأردن، إلا أنه لن يقبل الصلحة العشائرية من قبل عشيرة الشوابكة في حال تمت. وتابع عثمان، أنه يؤمن ايمانا مطلقا بالقضاء الأردني وأن من قاموا بالاعتداء عليه سينالوا جزاءهم بقوله : "قضية الاعتداء علي لم تعد تخصني وحدي بل قضية تخص ما يزيد عن 90 مليون مصري شعروا بالإهانة لما تعرضت إليه ومن جهتي احترم الاردن البلد الذي استرزق منه وأحترم عاداته وتقاليده، إلا أنني لن أتنازل عن حقي في مقاضاة من قام بإهانتي واستضعفني" . وأضاف عثمان، أنه لن يطالب بتعويض مالي وأنما سيترك الأمر للقضاء، مشيرًا إلى أنه وعلى الرغم مما تعرض له إلا أن ردود فعل الأردنيين على الصعيدين الحكومي والشعبي جعلته يشعر بالأمان وخففت من وطأة الحادثة التي تعرض لها. من ناحيته قال مسؤول رابطة الجالية المصرية في الأردن – تحت التأسيس- مصطفى درواني أن الشعب المصري تأذى عندما شاهد فيديو الاعتداء على عثمان، وأنه لن يقبل الإ أن يتم محاسبة المعتدين ورؤيتهم داخل السجن. وأضاف أن الجالية المصرية في الأردن لن تقبل تحت أي ظرف بالتنازل عن القضية، ليس انتقاما بل احقاقا للحق، مؤكدًا أن كافة أبناء الجالية في الأردن يلمسون حسن التعامل والضيافة وأن مثل هذه الحادثة لا تمثل إلا من قام بإرتكابها. وقال أن ما جرى لا يعتبر حدثا عاديًا بل جريمة لأنها ارتكبت بحق شخص وافد اغترب من بلاده لتأمين أسرته ويكفيه معاناة الغربة حتى يخرج اليه شخص بتطاول علي ويؤذيه بإسم سلطة تشريعية. وختم درواني قوله:' حقنا وصلنا مسبقا عندما وجدنا الهبة الاردنية الرافضة للحادثة وهذا أمر ليس بغريب على الشعب الاردني'.