أعربت الكنيسة «الأرثوذكسية» رفضها لدعوات التظاهر أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يوم 9 سبتمبر التي أطلقها بعض الأقباط احتجاجًا على عدم حل مشكلاتهم الخاصة بالأحوال الشخصية. وأوردت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» ما قاله سكرتير المجمع المقدس الأنبا رافائيل، -في بيان له-، اليوم الأربعاء، إن الكنيسة التي تعد كيانًا روحيًا لا يليق أن يدار بالصدام والمظاهرات محذرًا من استغلال المغرضين لهذه المظاهرة لأحداث شغٍب غير مبررة. وأكد الأنبا رافائيل أن البابا تواضروس بابه مفتوح للجميع، وهو يبذل جهدًا كبيرًا في سبيل نمو وانتظام الرعاية في الكنيسة كما يتخذ القرارات من خلال لجان تدرس الموضوعات ثم ترفع توصياتها للمجمع المقدس لتتخذ القرارات بجماعية وبالأغلبية. وقال إن الكنيسة ليست مؤسسة تقوم على الصدام والمظاهرات بل هي كيان روحي وهذا هو الأسلوب الذي يدير به البابا تواضروس الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة لا يمكن أن تخضع لأي ابتزاز أو مطالب شخصية تتنافى مع مبادئ ووصايا الكتاب المقدس. وطالب الأنبا رافائيل المتضررين إلى تقديم طلباتهم إلى لجنة العلاقات العامة في المجمع المقدس، على أن تبحثها الكنيسة في أقرب وقت وفقًا لتعاليم الكتاب المقدس.