قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري، إن " مصر قد دخلت مرحلة الشح المائي، بسبب الزيادة السكانية المُطردة "، مُشيرًا إلى أن " نسبة العجز المائي فى ازدياد مستمر، وهي تبلغ حاليًا نحو 24 مليار متر مكعب، جرّاء زيادة الطلب على المياه لأغراض الشرب والصناعة والسياحة وخلافه، وهو ما ساهم في زيادة مُعدلات الفقر المائي، وانخفاض نصيب المواطن المصري من المياه إلى أقل من 650 مترًا مكعبًا سنويًا، في ظل استمرار زيادة الطلب الذي يجرفنا إلى مرحلة الفقر المائي الشديد". وأضاف " مغازي "، في تصريحاتٍ، أمس "الاثنين"، أنه "يتم تعويض العجز المائي من خلال عدة وسائل من بينها إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الخالي من الملوثات، والمياه الجوفية، علاوة على استخدام جزء من مياه الأمطار والسيول"، لافتًا إلى أن " خطة الوزارة تعتمد على تنفيذ محطات مُعالجة لمياه الصرف الصحي، لتحسين نوعية مياه الصرف الزراعي، بالتنسيق مع وزارة الإسكان، أو من خلال تنفيذ مشروعات لمعالجة مياه الصرف الصناعي والحد من وصوله إلى المجاري المائية في الدلتا ووادي النيل ". وأوضح " مغازي "، أن " الحكومة تواجه العجز المائي أيضًا من خلال تنفيذ مشروعات للتعاون المشترك بين مصر ودول حوض النيل بتقليل الفاقد في رحلة المياه من دول الهضبة الاستوائية، وزيادة المشاريع الهادفة إلى تقليل الفاقد".