بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المُستشار محمد شيرين فهمي، جلسة اليوم "السبت"، المُخصصة لفض الأحراز في قضية " التخابر مع قطر"، باستعراض محتويات ال " تاب " أحد أحراز المُتهم " أحمد إسماعيل ثابت "، والمُتعذر عرضه بجلسات ماضية لأسبابٍ فنية . وأثبتت المحكمة بعد نهاية العرض، أن الحرز إتضح أنه يحتوي على عددٍ من الصور الشخصية، و بعض المُحادثات والرسائل الشخصية بين المُتهم وأخرين، وتابعت المحكمة، مشيرةً إلى أنه و بإجراء عملية البحث في أرقام الهواتف "إرسال و إستقبال " على جهاز "التاب"، تبين وجود رقم دونته المحكمة بمحضر الجلسة، ولفتت إلى أنه مثبت بالأورق، أنه يخص المُتهم "أحمد علي عبده عفيفي "، وتبين وجود إستقبال لمُحادثة هاتفية أثبتت المحكمة بالمحضر مُدتها وتاريخها. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وبقية المُتهمين، إتهاماتٍ عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمُستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمُتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمُتهمين طلب أموال، ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والإنضمام لجماعة إرهابية، تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.