قال اللواء طارق الجزار، مساعد وزير الداخلية لأمن السويس، أن المحافظة بالكامل مُؤمَنة والأوضاع مُستقرة، مُوضحًا أنه قد قام بتفقد التمركزات الأمنية صباح اليوم "الثلاثاء"، والتأكد من انتشار القوات بالشوارع، وتمشيط المناطق الحيوية كإجراء احترازي بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيه. وأضاف "الجزار"، في تصريحاتٍ خاصة، أن هناك كمائن مرورية، وتكثيف أمني بجميع المناطق الحيوية والطرق والميادين، وذلك ضد أية مُحاولات للعنف، مُوضحًا أنهم لن يسمحوا نهائيًا بأي خروج عن النص، أو ترويع المواطنين، وأن قوات المُفرقعات تُمشط وتفحص المناطق الهامة والميادين باستمرار. وتابع أن جميع البنايات الشرطية بالمحافظة، وفي مقدمتها مبنى قوات الأمن وأقسام الشرطة الخمسة بالمحافظة، فضلًا عن السجن العمومي بقسم شرطة عتاقة مُؤمنة بشكلٍ كامل ضد أية محاولات لاقتحامها أو التعدي عليها. وتابع أنهم لديهم تعليماتٍ بالتعامل بكل قوة وحزم مع أي تجمعات بالقرب من أقسام الشرطة، مُوضحًا أنهم لن يسمحوا لأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بتكرار سيناريو اقتحام الأقسام والمباني الحكومية باستخدام بلطجية، وأنهم يحذرون من الآن، أن أي تجمعات مُخالفة لقانون تنظيم التظاهر سيتم التعامل معها بقوة القانون . ويتابع "الجزار"، مضيفًا أن جميع المنشآة الحيوية، وفي مُقدمتها نفق الشهيد أحمد حمدي، والمجرى الملاحي للقناة، وكافة الطرق الحدودية من أمس "الاثنين"، قد تم تكثيف التواجد فيها من قبل القوات الشرطية والجيش الثالث ضمن خطة التأمين . وأضاف أن هناك تكثيف للقوات المشتركة، وتشديد لإجراءات التأمين بمنطقة نفق الشهيد أحمد حمدى ومعدية المجرى الملاحي للقناة، وكمين ال 109، و61 بطريق السويسالقاهرة الصحراوي، والكمائن الحدودية بطريق "السويس- الإسماعيلية" والعين السخنة . وتابع منوهًا أن هناك عمليات تأمين على أعلى مستوى، وباستخدام أحدث الأجهزة على السيارات القادمة من وإلى السويس عن طريق سيناءوالقاهرة، وتفتيش جميع المارة والركاب والسيارات بشكلٍ دقيق، وذلك لمنع تهريب أية مُخالفات قانونية من مواد مخدرة أو أسلحة، وضبط أي عناصر إرهابية أو خارجة عن القانون .
