كشفت الإعلامية هالة سرحان عن توقعها بأن يتم الإكتفاء بوضع "ياسمين الترش" الشهيرة بسيدة المطار"صاحبة واقعة الإعتداء على أحد الضباط"،بإحدى المستشفيات الخاصة لمدة الشهرين،وذلك عقب نشر دراسة نفسية تؤكد أنها مريضة وغير مسئولة عن تصرفاتها. وكان الدكتور إبراهيم مجدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، قد نشر دراسة نفسية توضح أن سلوك المتهمة ياسمين النرش، الشهيرة باسم "سيدة المطار"، بعد واقعة اعتدائها على ضابط شرطة بمطار القاهرة الدولي، وتلفظها بأقوال بذيئة غير ملائمة لمستواها الاجتماعي. وأكد الدكتور إبراهيم مجدي،من خلال رصدي لأراء الناس وتعليقاتهم في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي واتصالات المشاهدين في برامج التوك شو أجد أنهم يرون أن "ياسمين النرش" سيئة السلوك ومنحرفة ومستهترة وتم نعتها بأبشع الالفاظ والاتهامات ونصبت لها المحكمة وتمت محاكمتها محاكمة إلكترونية، وهؤلاء الناس يتبعون مدرسة تحليل الأشخاص من خلال سلوكهم في مواقف معينة وعامة ويعتمدون على نظرية الانطباع الأول والتعميم، فاذا وجدوا أنك عنيف وعصبي في موقف سيحكمون عليك مباشرة أنك شخص عصبي وحاد المزاج، وتعتبر هذه المدرسة من أقدم مدارس التحليل النفسي، ولكن لأنها مدرسة سهلة وسطحية ولا تجعلك تفكر كثيرا فهي منتشرة وتجعلنا نحكم بالمظاهر.
وأكمل مجدى .هل تستطيع أن تقيم أو تحكم على شخص من خلال فيديو لا تزيد مدته عن عشر دقائق، بالتأكيد صعب، ولكن من الممكن أن تلاحظ بعض التصرفات والافعال التي قامت به ياسمين مثل الاندفاعية الشديدة والجرأة في التصرفات وعدم وجود خجل أو حياء في الكلام أو الفعل مثل هأقلعلكم ملط وخلعت ملابسها بالفعل، وعدم ترابط كلامها رغم انها تكلمت كثيرا جدا والعدوانية الشديدة رغم هدوء الضابط امامها وانتوا متعرفوش انا مين والاحساس الشديد بالعظمة، كل هذه الافعال تتشابه مع أعراض مرض الإضطرب الوجداني الثنائي القطب الهوس. وأضاف .الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي (بالإنجليزية: Bipolar mood disorder) هو أحد الأمراض النفسية التي تتميز بتناوب فترات من الكآبة مع فترات من الابتهاج غير الطبيعي[2] التي تختلف عن الشعور بالابتهاج الطبيعي كونها تؤدي بالشخص لقيام بأعمال طائشة وغير مسئولة في بعض الأحيان، وتم وصف الحالة لأول مرة من قبل طبيب نفسي من ألمانيا اسمه إيمل كرايبيلن (بالإنجليزية: Emil Kraepelin)، وكثيرًا ما يكون الأشخاص المبدعون كالفنانين والعلماء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هناك نوعان من تعكر المزاج الثنائي القطب، وتتشابه أيضا مع أعراض إدمان من الكحول والحشيش. وقال كذلك .هناك أمراض نفسية ناتج عن تعاطي المخدرات، فالحشيش يسبب الفصام البارانودي والهلاوس وضلالات الشك والاضطهاد مما يجعل رد فعلك عنيفًا وأيضا يزيد من حدة الهوس. وتشير التحقيقات، وبيانات وزارة الداخلية حتى إلى ضبط 200 جم من الحشيش مع ياسمين. وهذا أيضا يفسر الحالة التي كانت عليها فمن الممكن أن تكون من متعاطي الحشيش، لذلك يجب إجراء تحاليل للكشف عن المخدرات وخاصة الحشيش والمواد المنشطة مثل الكوكاين والامفيتامين. وتوقيع الكشف النفسي عليه. كما قال . هذا ليس تشخيص نهائي إنما هي بعض الملاحظات التي رصدتها أنا والعديد من زملائي الأطباء النفسيون، ولا يجوز لي مهنيا أن أشخص المريض في الإعلام، ونتكلم هنا أيضا عن الحقوق التي أعطاها القانون للمتعاطي إذا ضبط متلبسا، في المواد 36 _37 قانون المخدرات المصري لسنة 1989 "ويجوز للمحكمة عند الحكم بالعقوبة في الجرائم المنصوص عليها في الفقرة الأولى- بدلا من تنفيذ هذة العقوبة أن تأمر بإيداع من يثبت إدمانة إحدى المصحات التي تنشأ لهذا الغرض بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزراء الصحة والداخلية والشئون الاجتماعية، وذلك ليعالج فيها طبيا ونفسيا واجتماعيا ولا يجوز أن تقل مدة بقاء المحكوم علية بالمصحة عن ستة اشهر ولا أن تزيد على ثلاث سنوات أو مدة العقوبة المقضى بها ايهما أقل. ولفت النظر إلى ان الإفراج عن المودع بعد شفائه بقرار من اللجنة المختصة بالإشراف على المودعيين بالمصحة، فإذا تبين عدم جدوى الإيداع أو انتهت المدة القصوى المقررة له قبل شفاء المحكوم عليه، أو خالف المودع الواجبات المفورضة عليه لعلاجه، أو ارتكب أثناء إيداعه أيا من الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون رفعت اللجنة المشار إليها الأمر إلى المحكمة. وفى تعليقها على الدراسة كتبت الإعلامية هاله سرحان تغريدة بصفحتها على موقع تويتر قالت فيها . الدراسة النفسية المنشورة في التويته السابقة شكلها هاتكون مريضة ،وغير مسئولة عن تصرفاتها وهاتقضيها مستشفي خاص شهرين.