ناشدت نيبال الحكومات الأجنبية تقديم مزيد من طائرات الهليوكبتر حتى يمكنها الاضطلاع بجهود البحث والإنقاذ في أعقاب زلزال السبت الماضي الذي أدى إلى مقتل 6200 شخص. وأضافت الحكومة أنها تحتاج إلى هذه الطائرات لأنها الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المناطق النائية بهدف إيصال المساعدات لها وإجلاء السكان الذين يحتاجون إلى مساعدات طبية. واندلعت اضطرابات في بعض المناطق على خلفية الرغبة الملحة لبعض السكان في إجلائهم. وحدثت الجمعة هزات ارتدادية جديدة لكن لم ترد تقارير بشأن حدوث أضرار. وقال وزير المالية في الحكومة النيبالية، رام شاران ماهات، إن بلده يحتاج إلى ملياري دولار على الأقل لإعادة بناء المنازل والمستشفيات والمكاتب والمباني التاريخية المدمرة بسبب الزلزال وتوابعه. يحتاج سكان المناطق النائية إلى مساعدات عاجلة بسبب الزلزال قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن البلدات والقرى القريبة من مركز الزلزال الذي ضرب نيبال السبت الماضي قد "دمرت عن بكرة أبيها" تقريبا. وتقول فرق تقييم الأضرار إنها وجدت ناجين في المنطقة في "حالة يرثى لها". قتل في الزلزال الذي بلغت شدته 7,8 درجات أكثر من 6 آلاف شخص وقد قتل في الزلزال الذي بلغت شدته 7,8 درجات أكثر من 6 آلاف شخص، ولكن مصير الآلاف في المناطق النائية والمعزولة ما زال مجهولا. وكانت الحكومة النيبالية قد حذرت من أن حصيلة القتلى قد تفوق العشرة آلاف. وبالرغم من أن فرق الانقاذ النيبالية والدولية تعمل بكثافة في العاصمة كتماندو والمناطق المحيطة بها، فقد عرقلت الانهيارات الأرضية وهطول الأمطار محاولات هذه الفرق الوصول الى المناطق النائية المتضررة. كما لم تصل المساعدات الانسانية للعديد من المناطق المنكوبة رغم مرور ستة أيام على الزلزال. ومن التطورات المفرحة القليلة التي وقعت يوم الخميس انقاذ صبي في ال 15 من عمره وامرأة في العشرينيات من تحت ركام مبنيين في كتماندو. ولكن مراسل بي بي سي في العاصمة النيبالية سانجوي ماجومدر يقول إن غضب الناس يتصاعد على الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الكارثة. وقد اندلعت فعلا بعض الاحتجاجات.