حزب الوفد كذب شيوخ الوفد ما نشره موقع مصر العربية من اكاذيب فى تقرير تحت عنوان : "كواليس انقلاب بدراوي وصلاح دياب على البدوي " واكد شيوخ الوفد الذين حضروا الاجتماع انه لم يتم اطلاقا الاتفاق على تنحى البدوى من رئاسة الوفد. قال أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد وأحد حاضرى الاجتماع أن ما تم نشره فى موقع مصر العربية هو كلام فارغ وأكاذيب وأضاف أنه فى الاجتماع وفى مواجهة صلاح دياب صاحب الدعوة للاجتماع ومقترح تنحى البدوى قلت له: أرفض أى محاولة لزعزعة الوفد من الداخل وأن هذه الدعوة ليست ضد شخص الدكتور السيد البدوى بل تستهدف تدمير حزب الوفد فى توقيت نحن مقبلون فيه على معركة انتخابية وتعجبت من مثل هذا الكلام الغريب ورفضته تماما. وقال المستشار مصطفى الطويل رئيس شرف حزب الوفد أنه لم يحدث على الإطلاق أى اتفاق فى الاجتماع على تنحى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ولكن كنت أحاول مع بعض حاضرى الاجتماع بحث الظروف المالية للحزب واقترح البعض تنحى رئيس الوفد لكن لم تتم الموافقة على ذلك وانتهينا إلى إعادة دراسة الموضوع وأن يعد ياسين تاج الدين مذكرة فى الاجتماع الثاني، لكن لم يحضر الاجتماع الثانى سوى فؤاد بدراوى وياسين تاج الدين لذلك لم يتم عرض مذكرة ياسين تاج الدين ولم يتم الاجتماع فانصرفنا. ونفى الدكتور محمود السقا، نائب رئيس الوفد، ما نشره موقع مصر العربية وقاللم يحدث مطلقاً أن وافقنا على تنحى رئيس الوفد وكل ما حدث هو دعوة للاجتماع حضرتها وتكلمت وقلت لابد من لم الشمل فى حزب الوفد وليس هذا الوقت وقت أى خصومات ونحن فى وقت بناء وليس وقت هدم وما نشره موقع مصر العربية من ادعاءات كاذبة هو سب وقذف وليس حقيقة. وأضاف: رفضت حضور الاجتماع الثانى تأكيدا على تمسكى بلم الشمل فى حزب الوفد وقال أحمد عودة، عضو الهيئة العليالحزب الوفد إن الدعوة وجهت للاجتماع من ياسين تاج الدين لبحث عزل الدكتور السيد البدوى من منصب رئيس الحزب، وهو الأمر الذى رفضته بكل قوة وبكل حزم خلال الاجتماع الأول وهاجمت الفكرة بشدة وفى هذا الاجتماع قال "صلاح دياب": "إننا سنعد مذكرة بطلب تنحى الدكتور السيد البدوى، عن موقع رئيس الحزب، وسنعفيك عن التوقيع، وسنقوم نحن بذلك، ولكننى قلت لصلاح دياب انا الذى اعفى نفسى من التوقيع ولم يوقع احدا من الحاضرين غلى اية ورقة كما قلت ان حزب الوفد ليس للبيع او الايجار وارفض تفجير الحزب من الداخل واعتذرت عن حضور الاجتماع الذى تلاه والذى عقد الخميس الماضى:. وأضاف عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب، أن الدعوة لعزل رئيس الحزب فى هذه المرحلة مع اقتراب انتخابات الهيئة العليا، والانتخابات البرلمانية المقبلة، بمثابة عمل انتحارى وتفجير للحزب من الداخل واضاف قائلا : "إن هؤلاء أفكارهم تخريبية". وأشار أحمد عودة، إلى أن الاجتماع الأول انتهى بالدعوة لاجتماع آخر يوم الخميس الماضى، لكنه فشل ولم يحضره سوى فؤاد بدراوى وياسين تاج الدين بعدما رفض كافة الأعضاء الذين حضروا الفكرة وعلى رأسهم المستشار مصطفى الطويل، والدكتور محمود السقا، وأحمد عز العرب، كما تغيب عن الاجتماع أيضًا المهندس صلاح دياب، عضو الهيئة العليا السابق.