أرشيفية قال سامي مراد الخبير بقطاع التأمين أن هناك اهتمام لازال في بدايته من قبل شركات التأمين لتغطية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر خلال المرحلة المقبلة على أساس أن هذه المشروعات يجب أن تجد نوع مختلف من التعامل حيث أن هذه المشروعات تكون حديثة العهد ويكون أصحابها غير مؤهلين بالشكل الكافي للتعامل بالمستندات المختلفة والكثيرة والإلمام بالأمور البنكية والتأمينية، مؤكدًا أن هناك اهتمام حقيقي بدأ خلال الفترة الماضية لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تأمينياً تشجيعا لهذا النوع من الأعمال والتأمين فيه، مضيفاً أن هذه المشروعات لم تلقى الاهتمام الكافي في السابق ولم يتم تسليط الضوء عليها ولم يكن لها أي تعاملات مع البنوك أو شركات التأمين فكان البعد بسبب أصحاب هذه المشروعات بالدرجة الأولى وليس شركات التأمين لأسباب ومخاوف مختلفة. وتابع في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "ONA" تولي هيئة الرقابة المالية في الوقت الحالي اهتمام بهذه النوعية من المشروعات والأعمال ومن المؤكد أن فعالية هذا الاهتمام ستتجلى خلال المرحلة القادمة، أما المشروعات المتوسطة فكانت تجد الاهتمام الكافي والتغطية المطلوبة لها ولكافة أعمالها ولا تواجه أي مشاكل لأن القائمين على المشروعات المتوسطة والكبيرة يعلمون طريقهم نحو شركات التأمين والوثائق والتغطيات المتاحة وإلى حد كبير الأمور مستقرة مع هذه الأنماط من المشاريع فيما يخص عمليات التأمين، وإلى حد كبير ليس هناك وعي كافي بأهمية التغطية تأمينية بين أوساط الصناع وهناك حاجة إلى دعم الثقافة التأمينية ونشرها لدى هذه الأوساط، والكثيرون يجرون عمليات التأمين فقط في حال الاقتراض من البنك لكن مع زيادة الأنشطة وطبيعة الأعمال التي ترتفع معها درجات الخطورة مثل صناعات الغزل والنسيج والأخشاب والطباعة والأوراق والبوليستر ابتدى رجالة الصناعة الاهتمام بعمليات التأمين.