عمرو موسى قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية ستشهد تطورات عقب عملية «عاصفة الحزم» وهو تحرك الدول لمصلحة عربية بحتة دون أن تشعر الدول العظمى بالتهديد. وأضاف " موسى" خلال حواره على فضائية " النهار" أمس الأحد :" أن هناك فرق كبير بين عاصفة الصحراء بالعراق وعاصفة الحزم باليمن، وهو أن الاولى كانت تحت قيادة أمريكية ولها مصالح، أما عاصفة الحزم فهي بناء على مصالح عربية بحتة وبقيادة عربية " . وتابع: «جرس الإنذار يدق في العالم الآن بعد أن وصل العرب إلى نهاية صبرهم». ولفت الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية :" إن الدول التي شاركت في «عاصفة الحزم» شعرت بتهديد حقيقي ولم تشارك لخلاف طائفي بين السنة والشيعة " . وأوضح :" أنه لا يصح الحديث عن حرب بين السنة والشيعة في اليمن، ولا يجوز استخدام الدين لتبرير القتل أو الحكم " . وتابع: «الإرهاب لن يستمر لكن التقسيم الديني قابل للاستمرار لو أفرطنا فيه».