صورة أرشيفية المتهمون: "حسبنا اللة ونعم الوكيل ".. والمحكمة: "من يتامر على بلده فهو أحقر الناس" قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى والمنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، رمزى الشبينى وشهرته "عبد الله أبو الفتوح الشبينى" (موظف – محبوس) – المتهمين بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، واثنين من ضباط الموساد هما (صموئيل بن زائيف – إسرائيلى الجنسية – هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلى الجنسية – هارب). بالسجن المؤبد , وسحر إبراهيم محمد سلامة (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين – محبوسة) – بالسجن 15عامًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «جواسيس الغواصات الألمانية»، وإلزام المتهم رمزى بمبلغ 80 ألف يورو وسحر بمبلغ 10 آلاف يور. بدات وقائع الجلسة باثبات حضور المتمهمين، وبدء المستشار معتز خفاجى رئيس المحكمة حديثه قائلاُ أحقر الناس من يتاجر علي وطنه وبعد تلاوة أمر الأحالة وسماع مرافعة النيابة والدفاع والأطلاع علي أوراق الدعوي، أصدرت المحكمة حكمها السابق بمعاقبة المتهمين الاول والثانية حضوريا وغيابيا على المتهمين صموئيل بن زائيف،ودافيد وإيزمان، ضباط بالموساد الإسرائيلي هاربان ، وبعد الحكم هلل المتهمين من داخل القفص مرددين حسبنا الله ونعم الوكيل وموجهيم حديثهم للقضاه قائلاً "الأخوان بيعملوه فيكم حلال". وكانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني، كشفت أن المتهمين المصريين اتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات استراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر، بالإضافة لمعلومات عسكرية خطيرة تتعلق بصفقة غواصات تستوردها القوات المسلحة من المانيا الى جانب معلومات عن المنشأت الإقتصادية المصرية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة، وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للموساد الإسرائيلي كما وجهت النيابة للمتهمين المصريين جرائم السعي والتخابر لمصلحة العدو الصهيوني ، والإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها، فضلا عن معاشرة المتهم الأول لعاهرات من عناصر المخابرات الإسرائيلية جنسيًا.