إسراء عبدالفتاح طلب مننا الكثير بعد 30 يونيو بالاعتذار عن هذا الهتاف حتي نمنح صك الوطنية ويمحو من علينا تهم العمالة، نعم نعترف ونشكر المجلس العسكري في هذا التاريخ علي دعمه الكامل لثورة التصحيح في 30 يونيو، ولولا هذا المجلس وقيادته لما نجحث الثورة ولولا تبنيهم خريطة الطريق المدنية لما تخلصنا من كابوس الاخوان المسلمين ولكن هناك مجلس عسكري سابق !!!،،، واليوم 19 مارس يجسد الإجابة علي هذا السؤال،،، 1- اليوم هو ذكري أول خنجر لثورة يناير دفعه مباشرة الي قلب الصورة المجلس العسكري السابق يدا بيد مع الآخوان المسلمين ، بدء الإعداد للخنجر الأول برفض المجلس العسكري السابق بان يكون " الدستور أولا " ثم تابع ذلك قيام المجلس العسكري السابق بتشكيل لجنة لتعديل الدستور من قيادات جماعة الإخوان المسلمين " الجماعة الإرهابية " والذين يمكثون الآن داخل السجون ، ثم القيام معا " المجلس العسكري السابق والإخوان " بالتعبئة العامة للشعب المصري للتصويت بنعم، والقيام بغزوة الصناديق، وفي النهاية قالت الصنايق " نعم نعم نعم " للتعديلات الدستورية الباطلة ،،،،، 2- تبني " معسكر الثورة " " لا للتعديلات الدستورية الإخونية " و قادوا الحملة منفردين ضد اخونة الدستور التي لاقت كافة الدعم انذاك من " المجلس العسكري السابق ". 3- اثبتت الأيام بعد ثورة التصحيح في 30 يونيو ان خريطة الطريق لابد ان تبدأ بالدستور ،،،، وهنا نتذكر نبح صوتنا في مارس 2011 " الدستور أولًا " ال هو إحنا الخونة والعملاء!!! وتثبت الأيام والسنوات ان الخونة والعملاء كانوا علي حق ولا احد التفت اليهم ولا احد اعتذر لهم بل بالعكس تمام طلعوا هم الخونة وعملاء وكمان كمان مطالبين بالإعتذار عن هتاف " يسقط يسقط حكم العسكر " . 4- سقوط حكم العسكر ( المتمثل في الحكم السياسي للمجلس العسكري السابق ) ليس له اي علاقة بتقدرنا واحترامنا ودعمنا التام والكامل للجيش المصري والذي لا يخضع اساسا لاي نوع من النقاش . ولكن له علاقة بسياسات المجلس العسكري الحاكم آنذاك الذي تسلم السلطة من مبارك ، سياساته الداعمة للآخوان الجماعة الإرهابية ، سياسته التي شكل بها لجنة لتعديل الدستور من مجموعة من الإرهابين ، سياسته الرافضة لمبدء الدستور اولا والذي وافق عليها بعد خراب مالطة بعد ما وصل الاخوان إلي الحكم ووجب اسقاطهم من خلال ثورة تصحيح في 30 يونيو ،،، لماذا لم يوافق في البداية ؟؟؟ لان قيادات المجلس اختلفت، لذلك قيادات المجلس السابقة تستحق وبكل جدارة هتاف " يسقط يسقط حكم وسياسة العسكر " لهذا لم ولن نعتذر للمجلس العسكري السابق !!!!. 5- ختاما ،،، هل سيعتذر المجلس العسكري السابق للشعب المصري ؟؟؟؟ ،،،،، فهم من بدأوا بالتعاون والمساندة والدعم الكامل للجماعة الإرهابية في 19 مارس 2011 والتاريخ لم ولن ينسي لهم ذلك.