شهدت منطقة العجيزى بطنطا معركة بالاسلحة النارية بعد تجدد الخلافات بين عائليتى عطاشة والصعيدى بسبب الخلافات على الجيرة نتج عنها مصرع اثنين من الطرفين واصابة 3 اخرون نم نقل الجثث والمصابين لمستشفى المنشاوى العام واخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات. ترجع الواقعة الى شهر ابريل الماضى بعد ان نشبت معركة بين عائلتي عطاشة والصعيدى قتل خلالها علاء ابو العنيين وشهرتة علاءعطاشة الا ان الخلافات تجددت مساء امس بين العائلتين واستخدمت فيها الاسلحة النارية نتج عنها مصرع عبد الحميد ابو شنب من الطرف الاول التابع لعائلة عطاشة ومصرع رمضان امام من الطرف الثاني من عائلة الصعيدي واصيب كل من احمد عبد الحميد ابو شنب23 سنة من الطرف الاول بطلق خرطوش بالظهر وشقيق المجني عليه الثاني طارق رمضان امام وشهرته طارق الصعيدي مصاب بطلق خرطوش ومحمد ابراهيم ابو العنين من الطرف الاول تم التحفظ على المصابين داخل المستشفى . انتقلت على الفور قوات الامن المركزي وضباط المباحث الجنائية لاحتواء الموقف والسيطرة على الخلاف وفرض كردون امني حول المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات كان اللواء صالح المصري مدير امن الغربية قد تلقى اخطارا بنشوب معركة بالاسلحة بين عائلتي عطاشة طرف أول وعائلة الصعيدي طرف ثان بعد ان تجددت الخلافات السابقة بينهم نتج عنها مصرع 2 من الطرفين واصابة 3 اخرين تم نقل الجثث والمصابين الى مشرحة ومستشفى المنشاوي العام وفرض حراسة مشددة على المصابين داخل المستشفى تم تشكيل فريق بحث لكشف اسباب الحادث قاده العميد دكتور اشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية والعميد خالد العرنوسي رئيس مباحث المديرية والمقدم احمد الغنيمي رئيس مباحث قسم أول طنطا. اكدت التحريات تجدد الاشتباكات بين العائلتين بسبب خلافات قديمة على الجيرة في شهر ابريل الماضي نتج عنها مقتل علاء ابو العنين وشهرته طارق عطاشة من الطرف الاول وحدثت مشادة كلامية بين الطرفين تجددت على اثرها الاشتباكات استخدمت فيها الاسلحة النارية التي ادت الى مصرع 2 واصابة 3 اخطرت النيابة العامةا لتي تولت التحقيق وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثتين لبيان سبب وفاتهما والتصريح بدفنهما وسرعة ضبط واحضار المتهمين الهاربين المتسببين في الواقعة والتحفظ على المصابين وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة تحرر المحضر 13324 اداري قسم أول طنطا وقامت قوات الشرطة فرض كاردون امني بمنطقة العجيزي من قوات الامن المركزي وتواجد قوات مكثقة من قوات الامن المركزي لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين.