يعيش أهالي 32 صياداً مصرياً بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ مأساة حقيقية بسبب احتجاز أبنائهم الصيادين بتونس وتغريمهم مبالغ مالية لا يستطيعون أهاليهم دفعها لفرقهم الشديد بل أنهم محتاجون لمساعدات مالية خاصة في شهر رمضان والدولة بكل أجهزتها المعنية بالأمر لا يهتمون بها سواء مناشداتهم لرئاسة الجمهورية التي ذهبت هباء أو الخارجية المصرية أو السفارة المصرية بتونس أمهات لا تنقطع بكائهن ليل نهار فهل يرق قلوب المسئولون . و ناشد أهالي 32 صياداً مصرياً احتجزتهم السلطات التونسية بميناء صفاقسالتونسي ووجهت لهم تهمة اختراق المياة الإقليمية التونسية وحكمت عليهم النيابة بغرامة مالية قدها 2200 جنيه مصري لإخلاء سبيلهم ليعودوا لأهاليهم بقرية برج مغزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ . أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن أمهات الصيادين يناشدون الرئيس الدكتور محمد مرسي التدخل للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين بتونس وأهاليهم لا يملكون المبالغ التي فرضت عليهم كغرامة . وأضاف أن الصيادين لم يخترقوا المياه الإقليمية التونسية ولكن خفر السواحل التونسية أرغمتهم على الدخول ي مياههم الإقليمية وكانوا قريبين منها متجهين في رحلة صيد لجزيرة مالطا . قالت والدة الصياد مصطفى عرفة أن نجلها يعاني من مرض في صدره ولابد من علاج للأزمة التي تنتابه وهو يحتاج لأدوية ولا يوجد لديه ما يشتري به هذه الأدوية لذا أطالب الرئيس بالتدخل للإفراج عن الصيادين رحمة بوالده المريض خاصة أن مصطفى هو الذي يعمل من أجل توفير لقمة العيش لوالدة ولي ولأخوته الصغار . وأضافت والدة الصياد سعيد عادل عباس أن نجلها يبلغ من العمر 20 سنة وهو العائل الوحيد لأسرتنا ولديً خمسة أبناء صغار ومنذ احتجازه لا نجد ما يأكله أخوته ونعيش على ما يقدمه لنا بعض المتصدقين . وقالت صباح محمد والدة الصياد حسن الشامي إن نجلها حسن تحدث معها عبر المحمول ووصف لها حالتهم السيئة التي يعيشونها في محبسهم في تونس وأضافت أطالب الرئيس مرسي بالتدخل للإفراج عن 32 صياداً مصرياً كما استطاع الإفراج عن شيماء عادل الصحفية التي تم احتجازها في السودان على الأقل تكون المعاملة بالمثل . جدير بالذكر أن الصيادين المحتجزين في تونس كانوا على متن مركبي الصيد ” روض الفرج ” و الأمير حسن ” ” وتم إلقاء القبض على الصيادين منذ أسبوعين ولم تتدخل القنصلية المصرية بتونس للإفراج عن الصيادين المحتجزين .