صورة أرشيفية لأحداث استاد بورسعيد كلفت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لنظر قضية أحداث سجن بورسعيد، الشاهد السيد محمد حسن المصري مدير إسعاف بورسعيد وقت الإحداث بالبحث عن أسماء المسعفين الذين نقلوا جثامين المجني عليهم في الأحداث وبالإطلاع على المأموريات التي كلفة سيارات الإسعاف خلال الأحداث بدأ من يوم 26 حتى يوم 29 يناير وعلى أي دفاتر خاصة بهيئة الإسعاف ومتعلقة بالحادثة. وأرجات المحكمة سماع شهادته لجلسة قادمة حتى يقدم للمحكمة هذه المعلومات بعد البحث والإطلاع، وجاء ذلك بعد أن أبدى الشاهد عدم معرفته بأسماء المسعفين الذين نقلوا جثامين المجني عليهم الى المستشفيات وأكد أن حركة الإسعاف في هذه الأيام مسجلة في دفاتر يمكن الرجوع اليها. يحاكم في هذه القضية 51 متهمًا بقتل اثنين من رجال الشرطة و 40 أخرين من أبناء المحافظة وذلك أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين الدهشان وأمانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين في هذه القضية أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 أخرين عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة أستاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية ( بنادق ألية وخرطوش ومسدسات ) واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان الى المحكمة.