قال الأثرى حسام عبود مدير منطقة أثار أبوسمبل أن إدارة المعبد استعدت لاحتفالية تعامد الشمس بشكل إستثنائي حيث تم توفير منفذ إضافي لبيع تذاكر الزيارة بالإضافه الي تجهيز بوابات دخول مؤقته تفاديا للإزدحام المتوقع وتيسيرا علي زوار المنطقة من الأجانب و المصرين . وأشاد عبود بتضافر الجهود الرسميه و الشعبيه لإنجاح الحدث العالمي حيث أشار سيادته إلى أن مدارس أبوسمبل السياحية انتهت اليوم من معسكر تجميل و تشجير المنطقة المحيطة بالمعبد تحت عنوان تراثي أحافظ عليه بهدف رفع الوعي لدي طلاب المدارس بقيمة الأثار المصرية وكذلك مساهمة من الطلاب في ظهور المنطقة الأثرية بالشكل اللائق أمام السائحين الأجانب كما أعلن سيادته أن المنطقه أنتهت مؤخرا من أعمال الصيانه للحدائق وتركيب 100عمود إناره بالطريق الرئيسي و فيما يخص ظاهرة التعامد أوضح عبود أنها أحد المعجزات الفلكيه النادرة والتي تحدث فقط مرتين كل عام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالا بموسم الفيضان والزراعة والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا ببدء موسم الحصاد . حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها المصري القديم حيث تشرق الشمس من خلف سلسلة جبال غرب المعبد لتعبر نهر النيل مخترقه صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا لتستقر داخل قدس الأقداس . وأكد أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت إيمانا واعتقادا من المصري القديم بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني ورع حور إلهه الشمس مشيرا إلى أن هذه الظاهرة اكتشفت في عام 1874 حيث قامت المستكشفة «إميليا إدوارذ» والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل).