كاميرون أظهرت استطلاعات للرأي أجريت هذا الأسبوع ارتفاع شعبية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة أعوام، قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات العامة. ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "ذا أوبزرفر" اليوم ،حصل كاميرون على نسبة تأييد بلغت نسبتها 41 في المئة في مقابل معارضة ب 42 في المئة. وحصل إد ميليباند من "حزب العمال"، المنافس الأكبر لكاميرون، على نسبة تأييد 23 في المئة ومعارضة 52 في المئة. وعلى رغم ذلك، حصل "حزب العمال" على نسبة تأييد بلغت 35 في المئة في مقابل 33 في المئة ل "حزب المحافظين" الذي ينتمي إليه كاميرون. وبين الاستطلاع الذي أجرته شركة "أوبينيم" على ألف و969 شخصاً بين 10 و12 فبراير الجاري، ارتفاع شعبية "حزب الاستقلال" البريطاني بحصوله على 14 في المئة من الأصوات وهو ما قد يسمح له بالحصول على مقاعد في البرلمان للمرة الأولى في تاريخه. وتراجعت شعبية قائد هذا الحزب المناهض لأوروبا نايجل فاراغ الذي تصدر الاستطلاعات قبل أشهر، وحصل هذه المرة على نسبة تأييد 27 في المئة في مقابل معارضة بنسبة 48 في المئة. وتراجعت شعبية الشركاء الحاليين في حكومة كاميرون، وهم "الديموقراطيون الليبراليون" ومنهم نائب رئيس الوزراء نيك كليغ، من 23 في المئة العام 2010 إلى 8 في المئة هذا العام. وبحسب الاستطلاع قد يحصل "حزب الخضر" على 6 في المئة من الأصوات في مقابل حصوله على 1 في المئة قبل خمسة أعوام.