رامى الحمدالله رئيس حكومة التوافق الفلسطينية طالب تجمع فلسطيني مستقل عن الفصائل بتقديم الدعم السياسي والشعبي لحكومة التوافق الوطني ومساعدتها على تنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة وحل القضايا التي أفرزتها الخلافات السياسية والدموية والحزبية خلال سنوات الانقسام الفلسطيني الماضية. وقال "تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة" في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي اليوم إن الحكومة هي الذراع المنفذ لكل ما تم التوافق عليه سياسيا وفصائليا في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لتوحيد مؤسسات الوطن وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتحقيق المصالحة. ودعا الى عدم وضع المصالح الحزبية والأهداف السياسية أمام عربة تنفيذ المصالحة لعرقلة تنفيذ الوحدة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن وضع الحلول اللازمة لتسريع إعادة اعمار قطاع غزة ومواجهة المعاناة الشديدة التي يعيشها أصحاب البيوت المدمرة والنازحين والمهجرين وضحايا المناكفات السياسية أهم من كل المطالب الحزبية والأهداف الفردية. وأكد أعضاء التجمع أن تعزيز عمل حكومة الوفاق في كل الوطن يتطلب توحدا سياسيا وحزبيا وتلبية لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة في كافة محافظات وطنه لرفع المعاناة عنه وتقديم كل ما يلزم لدعم صموده وحل أزماته. واعتبروا أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات مل من بطء تنفيذ المصالحة وتعزيز الانقسام رغم مرور أعوام منذ لحظة التوقيع على بنود اتفاق المصالحة والاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني ذات المهام المنوطة بدفع عجلة الوحدة وعلاج قضايا الانقسام. وأكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن توحيد البيت الفلسطيني الداخلي يلزمه نوايا صادقة من الكل الوطني لإعلاء المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الفردية.