حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقى دعا رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي العراقيين إلي تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض التي لا تخدم أحدا. وقال إن "نهاية داعش ستكون في محافظة نينوى وأن افضل رد على هذه العصابة الارهابية، هو توحيد الجهود وتطهير نينوي وإدارتها من قبل أهلها، منتقدا سياسة التحريض القومي أو الطائفي او تحشيد محافظة ضد أخرى أو ضد المركز، لابد أن يتركز العمل على خدمة المواطن وليس الصراع والتنازع". ونبه رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى أن داعش استهدف الجميع: الشبك والايزيديين والكرد، وانكشف زيفهم وادعاءاتهم بالدفاع عن سنة العراق عندما ضربوا مدنهم وقتلوا ابناءهم، وقال " داعش اساء للاسلام بالدرجة الاولى وجاء بكل مايخالف دين الاسلام الذي هو دين الرحمة والانسانية". وأكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي- خلال لقائه بمكتبه في بغداد اليوم وفدا يضم مجلس محافظة نينوى وممثليها في مجلس النواب على الاسراع في عملية تحرير نينوى، منوها إلي الانتصارات التي تحققت وما انجزته الحكومة خلال المائة يوم التي مضت من عمرها. ودعا العبادي إلى التنافس في سبيل تقديم الخدمات ومواجهة الفساد الذي يعطل جهود تقديم الخدمات ويعرقل الاستثمار،وقال أن اي صراع بهدف احراج الآخر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، هو صراع عبثي يعطل الدولة ولايخدم المواطن،اننا نعيش اليوم حالة وئام سياسي مع البرلمان ورئاسة الجمهورية. ولفت إلي أن استراتيجية الحكومة، هي تسليح ابناء المحافظات المقاتلين الحقيقيين، وقال: يهمنا النوع لا العدد، ونريد مقاتلا يصمد ويهزم العدو، وليس من المناسب ان نسمع ان قوة عسكرية حوصرت أو هزمت، فواجب المقاتلين،الصمود حتي التضحية وتحقيق الانتصار، مشيرا الى الجهود الجارية لاعداد مسودة قانون الحرس الوطني التي ستعرض عند اكتمالها، وتشرع كقانون هدفه حماية المحافظات، ونرفض ان يكون الحرس الوطني على أساس قومي أو مذهبي، بل نريد حماية المحافظات وتحقيق الاستقرار والبناء، واننا نعتقد ان وحدة العراق لاتتحقق بالقوة مثلما تتحقق بالاختيار. ورفض العبادي الاساءات التي توجه لمقاتلي"الحشد الشعبي" الذين تركوا عوائلهم وبيوتهم للدفاع عن الوطن، وقال لايجوز الخلط بين هؤلاء وبين من يستغلون الاوضاع للاعتداء على الاخرين، مشيدا بالانتصارات التي حققتها القوات المشتركة والبيشمركة.