جانب من اللقاء أكد وزير الخارجية سامح شكرى على ضرورة زيادة التعاون المشترك لمحاربة النعرات الطائفية والدينية ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي لا علاقة لها بالإسلام ومبادئه السمحة ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي. جاء ذلك خلال جلسة المشاورات الموسعة التى عقدها وزير الخارجية مع نظيره العراقى إبراهيم الجعفرى بحضور وفدي البلدين. وقد استهل الوزير الجعفري اللقاء بالترحيب بالوزير شكري والوفد المرافق، معربا عن تقدير العراق للدور البناء الذي تقدم به مصر لدعم العراق في حربه ضد الارهاب. وأكد الجعفري علي تطلع العراق لمزيد من تعميق وتطوير للعلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك عقد اللجنة المشتركة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات وبصفة خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية، وشدد علي دور الأزهر الشريف في التقريب بين المذاهب ونشر مبادئ الاسلام الوسطية والمعتدلة ومحاربة الأفكار المتطرفة التي توجها تنظيمات ارهابية لا علاقة لها بالإسلام. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي فى تصريحات عقب اللقاء أن الوزير شكري بدا اللقاء بتقديم التهنئة بتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وجهود الحكومة العراقية الحالية في إعادة اللحمة الوطنية داخل العراق بإشراك كافة مكونات المجتمع العراقي في العملية السياسية . وأكد الوزير شكري استعداد مصر لتعميق التعاون مع العراق وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتوسيع دور الشركات المصرية في هذا الشأن، مؤكدا علي . وشدد الوزير شكري في هذا الشأن علي دور الأزهر الشريف قي هذا الشأن والمؤتمر الأخير الذي استضافه بمشاركة ممثلين عن 120 دولة لمحاربة الفكر المتطرف. وأضاف المتحدث إن الوزيرين تناولا خلال اللقاء ظاهرة الإرهاب والجهود المشتركة لمواجهتها بوصفها ظاهرة يعاني منها العالم اجمع، كما تم تناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.