ترأس البابا تواضروس الثانى صلاة الجنازة على الأنبا ميخائيل مطران أسيوط بعد أن وفاته المنية أمس ،وذلك وسط حضور أكثر من 30 من مطارنة وأساقفة الكنيسة وأكثر من مئة من الآباء الكهنة والرهبان .. كما حضر صلاة الجنازة اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط ورجال الأزهر والأوقاف وكذلك ممثلو الطوائف المسيحية بأسيوممثلى الكنائس المصرية وشعب الكنيسة وقال البابا فى عظته فى صلاة الجنازة :يعز علينا فراق ابينا الحبيب الحبر الجليل وأفضل مطارنه الكنيسة الارثوذكسية الانبا ميخائيل نودعه على رجاء القيامة وكانننا نستمع الى الصوت الذى يناديه من السماء تعالةةا الى ياجميع المتعبيمن عاش الانبا ميخائيل عمرا طويلا ملاها بكل خدمه وتعب وعاش فى حياته انسانا ناسكا فى حياته باعتباره راهبا ترك الحياه والتحق بالدير وعاش هذه الحياه الناسكه طول خدمته من فضائله انه كان محبا للنظام فى حياته مواعيده فى كل شىء وهذه الامور صارت من عادات شعب كنيسة اسيوط محبة النظامم والتدقيق ف كل شىء ثم انه صار صوتا للحق وفى جراه سواء ععلى المستوى الكنسةى اة المجتمع اعمت عليه السماء بنعم كثيره دا يعؤفها ك اهل اسيوط وكل الاقاط عاصر 7 من الاباء البطاركه وعمره 93 عاما وهذه نعمه من عم الله للانسان وعندما صار مطرانا فى سن صغير وعمره حوالى 26 سنه وبيد المتنيح يوساب الثانى 1946 ومنذ ذلك الوقت يعمل عملا متسعا فى ايبراياته اسيوط وكل توابعها ويعمل عملا فى الكنيسه عامة فقد شارك مع البطاركه فى مسئوليات كثيره مثل احضار رفات القديس مارمرقس من ايطاليا صار محبا جدا للتعمير وكان أحد السمات الأساسيه فى شخصيته عمر البيوت والقلوب والارض وتعلموا منه كثيرا وكرسوا حياتهم بالعشرات من أجل الله ، ما عمره فى دير درنكه والتى صارت منارة كبيره تعتز بها الكنيسة وأضاف فى كلمته :أهل البشر يروا الموت انه النهايه اما السماء فتراه انها البدايه فكما ولد يجب ا ياتى يوم ونترك هذه الارض وتكون حياتنا الارضيه بمثابة امتحان او فرصه يعطيها الله للانسان كيف يستخدمها ويعيشها وماذا تصنع فيها وكيف تملاها وبماذا تملاها ويعيش حتى ياتى اليوم الذى يولد فيه من جديد فى السماء ويتمتع بحياة السماء ، نقول تنيح وهى كلمه سريانيه تعنى راحه من نوع خاص وليست مثل راحة الارض وفيها تعزيات كثيره عندما يذهب الانسان يوجد فى الحضرة الالهية والقديسين والمئكه والذين عاشوا حياة البرعلى الارض ، ويفرحوا بهذه الحضرة الالهيه ينتقل الى السماء حيث السلام الكامل حيث لا يوجد هما او قلق ولا تعب فى السماء ينتقل لكى يعيش حياه كلها سلام . فمهما اجتهد الانسان على الارض لن يحقق السلام الكامل يعانى من مشكلات الارض ومتاعب جسمانيه كل واحد بحسب نصيبه ويسبب الم فى حياة لبشر اما فى السماء لا توجد الم وسعادة الارض فى الاخذ ولكن السعاده الحقيقة ف مفهوم العطاء الانسان الذى يعطى ولا اقصد العطايا الماديه عاش فى السعاده وهو لم يقتنى شيئا عاش فى الزهد والنسك واعطاه اللله كل هذه السنوات فى الخدمه خدم بهذا المفهوم الا ياخذ شيئا وانما يعطى وبالتالى كان سعيدا وفرحا فى خدمته وتابع البابا تواضروس :فى السماء نتمتع بالحضره الالهيه والسلام الكامل والفرحه الكامله ، زرته فى هذا المكان فى زيارة خاصه له فى هذا المكان وكان اول الاباء المطارنه الذين زرتهم فى ايبارشيتهم وكانت اول مره اشوف الانبا ميخائيل لقاء استمر ساعه وان كنا اتكلمنا من قبل بالتليفون اكثر من مره ، وانا اصغر منه لكن محبته وتقليد الكنيسة تعامل معى بحسب المسئوليه التى احملها واعطانى الصليب الذى كان يمسكه وكان لقاءا طيبا واعطانى بعض النصائح ، وبعد تجليسى كلمنى ساعه ونصف لدرجه انى احرجت اكلمه وانا قاعد من جمال العبارات والصلوات التى قالها لى خلال المكالمه التى صلاها من أجلى اشعر اننى امام صلوات كثيره ونعمه خاصه ، وايضا قبل رسامتى باسقف بشهرين فى عام 1997 حدثته تليفونيا ويرغم انومايعرفنيش ابتدى يصلى ، الخلاصه اننا عندما نودع مطرانا جليلا عاش حياته بالبر والتقوى والزهد والنسك ربى اجيال واجيال وانا اجزم ان اهل اسيوط كلهم تربيه ايديه ، والى جانب ايبارشية اسيوط عمل كرئيس لدير ابو مقار خدمته عديده وواسعه نجتمع لنودعه بحزن او بالم بل نودعه بفرح وسرور ان هذا النموذج الطيب اكمل حياته على الارض واككملها بسلام وتحمل الالم شديده سواء الالم الجسد او الحياه بشكل عام ، وعندما نجتمع جميعا فى محبه شديده نودعه فى فرح نسمع ماقاله الكتاب " مالم تراه عين ومالم تسمع به اذن " اعتقد انه عاش هذه الكلمات وربما راها فى الارض يصلى من اجل الكنيسة والوطن ليس يوم حزن ولكن فرح ، ونحن نودعه اليوم فى ذكرى عيد القديس مارمينا فنحن نتاكد انهم يستعدوون لاستقباله نودعه على رجاء القيامه ونطلب طلواته