فازت التونسية فاطمة بن جوفريش (25 سنة) يوم الجمعة 21 نوفمبر بلقب ملكة جمال المسلمات في العالم في المسابقة التي أجريت في إندونيسيا. وصلت إلى التصفية النهائية التي أقيمت يوم الجمعة في يوجياكارتا 18 متسابقة تفوقن على بقية المتنافسات في المعلومات الدينية وحفظ القرآن علاوة على الأناقة والذكاء ومواصفات الجمال. وفتح المسؤولون عن تتظيم المسابقة الباب لتصويت الجمهور للمتنافسات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وذكرت فاطمة بن جوفريش الفائزة باللقب أن المسابقة فرصة لتغيير الصورة النمطية عند كثير من الناس للمرأة المسلمة. وقالت "زادت هذه المسابقة قدرة المسلمات على تغيير صورة المرأة المسلمة المقهورة." ونشر على الإنترنت مقطع مصور لفاطمة بن جوفريش تقول فيه إنها تحب التأمل وقراءة القرآن. فازت ملكة جمال المسلمات برحلة إلى الأراضي المقدسة لشخصين لأداء العمرة وبساعة ذهبية ودينار من الذهب قيمته عشرة آلاف دولار ورحلات ترفيهية وتثقيفية إلى عدة دول. ضمت لجنة التحكيم في مسابقة ملكة جمال المسلمات خمسة أعضاء منهم عاتكة آدم من ماليزيا. وقالت عاتكة "لا تختار المتنافسات في الدور النهائي على أساس الجمال وحده بل بمعايير التقوى والذكاء والأناقة." استمرت مسابقة ملكة جمال المسلمات في العالم خمسة أشهر قبل وصولها إلى الدور النهائي وشاركت فيها متسابقات من مختلف أنحاء العالم. وكانت هذه هي الدورة الرابعة للمسابقة والثانية التي اشتركت فيها متسابقات من الخارج. وكان نصف عدد المتنافسات في الدور النهائي مسلمات من خارج إندونيسيا ومنهن البريطانية دينا ركية. وقالت دينا بعد المسابقة "اشتركت لأني شعرت بالفضول ولأقوي إيماني ولتعرف المسلمات في بريطانيا أن ثمة أخريات مثلهن." وتسعى مسابقة ملكة جمال المسلمات في العالم إلى تمكين النساء وتقديم صورة للجمال تختلف عن الصورة الشائعة في مسابقات ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون التي اتهمت مرارا بأها مهينة للنساء وتحط من قدرهن.