قال الشيخ محمود شعبان، صاحب فتوى تحريم عائد مشروع قناة السويس الجديدة، أن تلك الفتوى قديمة، وكنت أتحدث وقتها عن وضع الفوائد في الإسلام وحرمانيتها، وقلت ولازلت أقول "فوائد قناة السويس الجديدة حرام". وتحدث "شعبان" خلال لقاءه على فضائية "إم بي سي مصر" أمس السبت، عن قرار منعه من الخطابة واعتلاء المنابر، قائلاً "قرار منعي من الخطابة هو قرار سياسي"، موضحاً، أنه تقدم عام 2006 للحصول على كارنيه الخطابة، وحصلت عليه أيام الرئيس الأسبق مبارك، وظللت أمارس الخطابة من وقتها، حتى أتلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الجديد، وأوقفني. وتابع، أنا حالياً لا أخطب على المنابر بناءً على ما وصلني من وسائل الإعلام، أماغ وزارة الأوقاف فلم تبلغني بذلك رسمياً، موضحاً أن قرار منعه، قرار سياسي وتكميم للأفواه. وفي المقابل رد الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، على "شعبان" قائلاً "إذا أردت العودة إلى الخطابة فعليك إعلان توبتك مما أفتيت به وكان سبباً في سفك الدماء"، موضحاً أن دماء جنودنا التي أرقيت بسينا كانت بسبب فتاوى "الشيخ محمود شعبان". وأضاف "عبادة" أن "طلعت عفيفي" وزير الأوقاف في عهد الإخوان، صرح لكل الكوارد التكفيرية بالخطابة، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف بعد 30 يونيو قامت ب"فلترة" العناصرة التكفيرية ومنعها من الخطابة. وأكد، أنه على على الشيخ محمود شعبان التقدم بطلب، والخضوع لامتحان وزارة الأوقاف لممارسة الخطابة إذا أراد اعتلاء المنابر ، وإلا فلن يعتلي المنابر مرة أخرى.
