وزير خارجية فرنسا صرح وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية لوران فابيوس أهمية الدور الذي تلعبه السلطات الجزائرية لتسهيل مهمة الوساطة التي تقوم بها الأممالمتحدة في ليبيا. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأحد عشية زيارته للجزائر برفقة وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون ووفد من الشركات الفرنسية للمشاركة في افتتاح مصنع لسيارات "رينو" و لترأس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين فرنساوالجزائر، وكذلك للقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأشاد فابيوس بالتنسيق والتعاون الذي تقدمه الجزائر أيضا في منطقة الساحل، مثمنا كذلك الدور الذي تلعبه لحل الأزمة في مالي، قائلا "الخطوات التي يقوم بها الجزائريون قيمة، ونتمنى أن تتقدم الأمور بشكل حاسم خلال الشهر الجاري." كما أشاد وزير خارجية فرنسا بالتعاون القائم بين بلاده والجزائر في المجال الأمني والقضائي، موضحا أن العلاقات بين البلدين في أفضل حالتها وأن ذلك سيتيح إقامة مشروعات هامة بين البلدين. وأشار إلى أن السلطات الجزائرية أعدت خطة طموحة لتنمية العلاقات الثنائية، مضيفا " نفكر بقوة أيضا في التعاون في مجالات مثل الطاقة والاسكان والتدريب والسياحة والتخطيط العمراني و المواصلات." وحول التقدم في التعاون الاقتصادي مع الجزائر وعن تأثيره على العلاقات مع المملكة المغربية، قال فابيوس "إن تنمية العلاقات مع الجزائر ليست على حساب المغرب ، مضيفا " نحن شركاء وأصدقاء الجزائريين ونعمل في نفس الوقت مع المغرب، وليس هناك أي تناقض في هذا الشأن."