وزير الخارجية سامح شكرى عقد وزير الخارجية سامح شكرى بعد ظهر اليوم جلسة مباحثات مع نظيره الإثيوبى تواضروس ادهانوم، وذلك فى إطار الإعداد لاجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية الأثيوبية المشتركة التى تعقد غدا /الاثنين/ على المستوى الوزارى بأديس أبابا. وقال شكرى – فى تصريحات للصحفيين المصريين المرافقين للوفد خلال زيارته الحالية إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا – إن مباحثاته الثنائية مع نظيره الأثيوبى تأتى قبل انعقاد اللجنة المشتركة على المستوى الوزارى غدا، حيث كان من المهم أن يتم الاطلاع على العمل الذى اضطلع به كبار المسئولين من الجانبين فى إعداد الملفات المختلفة والاتفاقيات التى سيتم التوقيع عليها والإطار السياسى والاقتصادى والثقافى المرتبط بانعقاد اللجنة المشتركة". وأضاف أنه تم أيضا تناول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك فى النطاق الإقليمى، بالإضافة إلى سبل دعم العلاقات الثنائية، وسياسيا تم التطرق إلى قضايا مياه النيل وتبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال الفترة القادمة حتى يظل التواصل والتفاعل على هذا المستوى القوى الذى يعكس الرغبة والإرادة الأكيدة بين القيادتين والشعبين لتوثيق العلاقات فيما بينهما. وأعرب وزير الخارجية عن شكره وامتنانه نيابة عن الوفد المصرى على حفاوة الاستقبال ودفء اللقاءات مع المسئولين الأثيوبين، قائلا "إننا نشعر هنا أننا وسط إخواننا عند زيارة أثيوبيا". ووصف شكرى مباحثاته مع نظيره الأثيوبى بأنها كانت فرصة طيبة للاجتماع به مرة أخرى، مشيرا إلى أنه منذ توليه مهام منصبه يلتقى مع نظيره الأثيوبى كل شهر تقريبا. وأوضح أن هذه اللقاءات تسهم فى تنفيذ التوجيهات التى صدرت من جانب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء أثيوبيا هايلى ماريان ديسالين لنا بتكثيف العمل المشترك حتى تعود العلاقات الثنائية إلى مستواها الذى كان يربط دائما بين الشعبين، ويحقق للشعبين المصرى والأثيوبى مصالحهما فى التنمية والتواصل فى مواجهة التحديات العديدة التى تواجهها قارتنا الأفريقية.