طالب السفير محمد شاكر رئيس لجنه العلاقات الخارجية بحزب المصريين الأحرار، بفتح تحقيق عاجل حول نشاط مركز كارتر الأمريكي في مصر على مدار السنوات الماضية، وخصوصا بعد أكاذيبه الواضحة التي برر فيها إغلاق مكتبه في القاهرة، والتي تؤكد أن الهدف من قراره تنفيذ أجندات سياسية تثير الشكوك حول حقيقة المركز وتوجهاته وخصوصا في تلك المرحلة التي تسير فيها البلاد نحو الاستقرار. وأضاف شاكر في تصريحات له اليوم، أن مركز كارتر الذي يدعي اليوم غياب الديمقراطية سبق وأن صمت على الإعلان غير الدستوري الذي صدر خلال حكم تنظيم الإخوان الإرهابي رغم أن هذا الإعلان كان إنقلابا واضحا وانتهاكا صريحا لأبسط قواعد الديمقراطية وخصوصا حينما حصن قرارات الرئيس الإخواني من أي ملاحقات قضائية. وأوضح السفير محمد شاكر، أن مركز كارتر يتعامل بمعايير مزدوجة ولم يتحدث يوما عن محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من دخول المحكمة، كما وقف المركز مكتوف الأيدي أمام بطش تنظيم الإخوان الإرهابي بكافة أصول الديمقراطية واستخدام السلاح والعنف لإرهاب المصريين. وأبدى رئيس لجنه العلاقات الخارجية بحزب المصريين الأحرار، دهشته من المبررات الواهية التي ساقها المركز في إعلانه عن غلق مكتبه في القاهرة، مؤكدا أنها مجرد إتهامات مرسلة لا تستند لأي دليل، وخصوصا أن المركز سبق وأن أعلن إنهاء عمله في القاهرة لظروف لوجستية.