رجب طيب أردوغان أهان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشعب التركي والمتظاهرين واصفا إياهم بالهمجيين وتصوير المتظاهرين أنهم من الأكراد وينتمون لجمعات إرهابية . أردوغان يهين الشعب التركي وقال اردوغان :"هؤلاء -أي المتظاهرين – يُظهرون للعالم بأسره كم هم هجميون، عبر إحراق مدارس، ومتاحف، ومكتبات، وكتب، ويفعلون ذلك بصورة متعمدة، كي لا يتعلم ويبقون جاهلين، ولكي لا يذهب الأطفال الأكراد إلى المدارس، لأنهم إذا درسوا فلن يقعوا فريسة لمكائدهم، واستغلالهم". وأضاف أردوغان في كلمته أثناء افتتاح عدد من المشاريع في ولاية بايبورت قائلا: "بئسًا لهذه المنظمة الإرهابية الهمجية في إشارة إلى منظمة بي كا كا، والذين يمارسون السياسة في ظلها في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي". يصور المتظاهرين بالحفنة وانتقد أردوغان مثيري أحداث الشغب التي رافقت مظاهرات غير مرخصة بذريعة الاحتجاج على هجمات داعش ضد مدينة عين العرب "كوباني"، السورية ذات الغالبية الكردية، مؤكدا أن تركيا ليست دولة ترضخ أمام حفنة منهم. يستنجد بالأتراك لمنع أولادهم من التظاهر واستنجد أردوغان، بالأباء الأتراك لمنع أولادهم من الخروج إلى الشوارع"، قائلا إن الحكومة التركية ستعمد إلى تشديد قوانينها، لقمع أعمال العنف خلال التظاهرات. يهدد أبناء شعبه وهدد أردوغان أبناء شعبه قائلا إن "جمهورية تركيا لن تكون دولة إذا لم تكن قادرة على ضبط بعض قطاع الطرق. إنهم يحرقون لكنهم سيدفعون الثمن، سنبذل المزيد. يتخطى سلطاته وفي خرق لواضح للدستور التركي يطالب أردوغان أن يعكف البرلمان على دراسة مشروع قانون جديد، اعتبارا من الأسبوع المقبل "لتطهير الشوارع من هؤلاء المخربين". وأضاف أن "تلك المنظمة الإرهابية وواجهاتها السياسية تهدر دماء أبنائكم"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الشعبي، الموالي للأكراد، مصدر الدعوة إلى التظاهر. رئيس الوزراء غاضب جدير بالذكر أن اردوغان يواصل إنتهاك الدستور التركي إذ ينص الدستور أن الرئيس ليس له سلطات بل سلطته شرفية بينما يتحكم رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلوا في جميع مقاليد الدولة إلا أن أردوغان مازال يواصل تصدره للمشهد بتصريحات وطلب إصدار قوانين وهو ليس مخول بمثل هذه المهام . وذكر محللون أن رئيس الوزراء أحمد داود اوغلوا مستاء من تصرفات أردوغان لتجاوز سلطاته مشيرين أن أوغلوا يشعر بأنه دمية في يد أردوغان .