جانب من الاجتماع أكد محافظ أسوان مصطفى يسرى علي أن تأخير إبحار أى باخرة نيلية بين مينائى السد العالى بأسوان والزبير بوادى حلفا يأتى فى المقام الأول ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها المحافظة والجهات المعنية للحفاظ علي سلامة و أرواح وممتلكات المسافرين من مواطني مصر والسودان والدول الأخري حيث أن أى زيادة فى الحمولة لهذه البواخر يمثل خطراً على سلامة الباخرة والتى رافقها إحدى الصنادل النيلية لإستيعاب حمولة البضائع الزائدة. جاء ذلك أثناء اجتماع اللجنة العليا لمجلس إدارة ميناء السد العالي برئاسه محافظ أسوان و بحضور السفيره أحلام عبد الجليل أبو زيد القنصل السوداني الجديد و اللواء مصطفي بحري رئيس هيئة وادي النيل وأسعد عبد المجيد رئيس هيئة الميناء و مديرى امن المواني والحماية المدنيه و المرور والجمارك والجوازات والحجر الصحي والزراعي والبيطري والازمات والكوارث والمراسي والطرق والنقل والنقل النهري وخلال الإجتماع قرر المحافظ صرف مكافأة نصف شهر للعاملين بميناء السد العالي شرق نتيجة جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية ليصبح الميناء أحد الموانئ الدولية التى تساهم فى العبور السريع لأفريقيا وبالتالى فتح أسواقها أمام المنتجات والصادرات المصرية. ومن جانبها أكدت أحلام عبد الجليل على أن هذا الأجتماع له مردود إيجابى كبير للبلدين ويعد نموذجاً للبداية الصحيحة للعمل المشترك وهو الذى يعتمد على دور الميناء فى أقامة شراكة حقيقة بين مصر والسودان , مشيرة إلى أن هناك تطوير كبير تم فى الميناء فى الآونة الأخيرة وهو الذى لا يتعارض مع بعض المشاكل الطارئة والتى يتم تلافيها وأحتوائها بسرعة الإستجابة من المسئولين , وخاصة أن مستقبل حركة النقل ستكون للنقل المائى بسبب الأزمات المالية التى يمر بها العالم بجانب نقص الطاقة. وكشفت السفيرة أحلام عبد الجليل عن أن هناك بعض المشكلات المتمثلة في رسوم المغادرة وعدم وجود كراسي متحركة وممرات خاصة بذوى الإعاقة , مع الاعتماد على الشيالين فقط فى حمل البضائع ,كما أنه لابد من ايجاد مرجعيه للبضائع حيث لايوجد حصر للمشال ولايوجد بوليصة شحن مع عدم وجود مخازن للحفظ. وقال أسعد عبد المجيد بأن التطوير مستمر لتحسين منظومة العمل بالميناء من أجل تعظيم حركة النقل النهري , كما أن رسوم المغادرة تستخدم فى توفير الخدمات اللازمة لراحة الركاب وأصحاب البضائع.