قال اللواء أحمد الخولي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية إنه :" تم ضبط خلال الفترة الماضية أكثر من 2120 طن حشيش " ، مشيراً إلى :" أيدينا ممدودة للمدمنين لمساعدتهم للإقلاع عن المخدرات وننسق مع الجهات المعنية فى هذا الشأن " ، موضحاً أن :" وزارة الداخلية تقوم بجهد ملحوظ فى محاربة الإرهاب إلى جانب دور اجتماعى متمثل فى إدارات مثل مكافحة المخدرات . وأضاف الخولى ، خلال حواره على فضائية " العربية الحدث " مساء أمس الأربعاء أنه :" لا يوجد دولة فى العالم تستطيع القول انها قضت على المخدرات تماماً " ، لافتاً إلى أنه :" بفضل مجهودات الإدارة أصبح هناك انحصار وندرة ملحوظة بالأسواق لمخدر الحشيش وذلك نتاج ما قامت به الإدارة بقطع خطوط التهريب وضبط كبار مروجى ذلك المخدر وملاحقة كل العناصر القائمة على تهريبه ونقله وتخزينه ومصادرة أموال كل من ضلع فى هذا المجال " . وأشار الخولى إن :" إدارة مكافحة المخدرات لها دور ريادى فى هذا المجال بكل أشكاله منذ إنشائها عام 1928 ولم يقتصر هذا الدور على الناحية المحلية فقط لكنه امتد إلى الناحية الدولية ، وأصبحت الإدارة مركزاً هاماً لمتابعة تجارة المخدرات عالمياً ورصد كل ما يتعلق بهذا المجال وهذا انعكس على انحسار بعض المواد المخدرة عن السوق . وأوضح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أننا :" لا ننكر انتشار ورواج تجارة المخدرات بعد ثورة 25 يناير بسبب اقتحام السجون وهروب عدد كبير من تجار المخدرات والمهربين ومعتادى الإجرام، خصوصاً مع الانفلات الأمنى عقب الثورة إضافة إلى الخلل الأمنى على الحدود الذى ساعد على دخول المخدرات والسلاح من بعض الدول المجاورة خاصة ليبيا . وتابع أننا نبذل مجهودات ضخمة للقضاء على الترامادول وننسق مع عدد من الدول للحد من انتشاره ، لافتاً إلى أن الترامادول عقار أسيىء استخدامه واستشعرت إدارة مكافحة المخدرات الخطر وأدرجته بقانون العقوبات وأصبحت عقوبته مثل الحشيش والأفيون وكذلك تم تقديم ورقة عمل لجمعية المخدرات بالأمم المتحدة لإدراجة كتجارة غير مشروعة. واستطرد أن الإدارة وضعت خططا لمواجهة الاتجار فى المواد المخدرة والقضاء عليها ويشعر بتلك الاستراتيجية الجديدة متعاطى المواد المخدرة من خلال ندرة المخدر ، مضيفاً أن ما تقوم به الإدارة من عمليات كبرى ، التى برزت فى الفترة الماضية ناتجة عن تدريب عالى المهارة تقوم به الإدارة وهناك تدريبات ودورات مستمرة تتم بشكل دورى لكل الضباط للتعرف على أحدث الوسائل المستخدمة فى عمليات التهريب ويتم ندب الضباط للمؤتمرات العالمية الخارجية ، خاصة أن تجار المخدرات يستخدمون جميع الوسائل التكنولوجية لحماية تجارتهم .