دومة من داخل القفص قالت نورهان حفظى زوجة الناشط السياسى أحمد دومة إنه :" ليس هناك علاقة بين الافراح عن النشطاء السياسيين والموقف الأمريكى تجاه مصر " ، مشيرة إلى أن :" السلطة فى مصر لا تقبل أى ابتزاز من أى جهة خارجية وقبول أى ضغوط " ، موضحة أن زوجها لم يسرق ولم ينهب ولم يستغل نفوذًا ولم يقتل أو يعذب ولم يرفع سلاحا فى وجه الوطن " . وأضافت حفظى ، خلال حوارها على فضائية " العربية الحدث " مساء أمس الثلاثاء أن :" أحمد دومة يحبس لأكثر من 10 أشهر فى ظل ظروف صحية صعبة يعيشها داخل محبسه ، موضحة أنها تتمنى أن تصل رسالتها للرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج الصحي عن دومة خاصة أنه يملك سلطة العفو الصحى " . وأشارت إلى خطابها للرئيس السيسى كمواطنة مصرية جاء فيه لقد كنا شركاء ثورة بالأمس فى مواجهة طغيان الجماعة، وتقاسمنا حلم تحرير الوطن وتعلقت آمالنا بك فى تحقيق المصالحة مع الشباب الذين كانوا وقودا للثورة ، فأنت تتولى المسئولية من أجل المستقبل، الذى يشكله شباب مصر، وها هى نخبة من هؤلاء الشباب فى السجون شاركوا فى مواجهة الخطر قبل 30 يونيو، وها هم اليوم محرومون من المشاركة بعد نجاحها لا لشىء سوى لأننا لم نتفق على إصدار قانون واحد من بين عشرات القوانين. وقالت حفظى لدينا العديد من الملاحظات على أجواء محاكمة دومة ، متعجبة من عدم السماح لدومة الذهاب للمستشفى فى الوقت الذى سمح لعدد كبير من رجال مبارك الذاب للمستشفى وحالتهم أفضل صحياً من حالة دومة التى أكد عليها تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان بأن حالته الصحية حرجة .