شارك صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور شيرين فوزى محافظ المنوفية، والدكتور عاطف أبو العزم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل رئيس الجامعة، فى إفتتاح المؤتمر الدولى الثالث والعربى السابع عشر للإقتصاد المنزلي تحت شعار " الإقتصاد المنزلي فى خدمة التعليم والبحث العلمي وقضايا المجتمع". ويستمر المؤتمر حتى 11 سبتمبر الحالى بمقر الكلية، ،ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الأساتذة والخبراء والباحثين من الجامعات المصرية والعربية . وعلى هامش المؤتمر قام المحافظ ورئيس الجامعة بافتتاح منفذ البيع بكلية الاقتصاد المنزلى والذى يعرض منتتجات الكلية والجامعة المتميزة أمام الجمهور العام ، وكذلك افتتاح عدد من المعارض المتخصصة والتى تعرض لإنتاج أقسام الكلية المختلفة ،وصرح الدكتور يوسف الحسانين عميد الكلية ورئيس المؤتمر بأن المؤتمر هذا العام يأتى مواكبا لإحتفال الكلية باليوبيل الفضى ،ويناقش المؤتمر على مدار جلساته العلمية 23 بحثا متخصصا فى مجالات الإقتصاد المنزلى المختلفة. كما وضعا المحافظ ونائب رئيس الجامعة حجر الأساس لمعمل البيولوجيا المتقدمه وحيوانات التجارب بتكلفه مبدئية نصف مليون جنيه والمخبز المقام بالكلية ومعرض المخبوزات والتعرف على المنتجات التى يقدمها للجمهور و تأكد أن المنتجات تخضع لأعلى معايير الجوده والرقابه ، كما قام محافظ المنوفية بزيارة معرض الفن التشكيلي المقام بالكلية. وافتتح محافظ المنوفية بمرافقه عميد الكليه المعمل المتقدم لأبحاث النسيج والملابس و الصباغه وأستعرض أحدث ما توصل اليه من أبحاث فى مجال الصباغات والرقابة على الملابس المستورده. وأعلن الدكتور يوسف الحسنين عن التوصل الى أنواع من الصبغات الصحية والتى تستخرج من مواد عضوية وتتمتع بدرجة ثبات عالية ولا تمثل خطورة على الصحة العامه و شهد محافظ المنوفية توقيع خمس بروتوكولات تعاون بين الكلية ونقابة المهندسين بالمنوفية وكلية الزراعة جامعة الأسكندرية وجمعية التغذية العلاجية كما قام محافظ المنوفية بتكريم عمداء الكلية السابقين ووكلاء الكلية وفى كلمته أعرب محافظ المنوفية عن أهمية العلم فى حياة الشعوب فالحياة مليئة بالعلوم التي انتجتها عقول البشر، والتي وهبها الله لكل تلك العقول من إلهامات وعلوم وحكم، فقد انبرت أيادي العلم هو نبراس الحياة، وهو النور الذي تستضيء به البشرية، وتعرف حقوق خالقها سبحانه وتعالى، وحقوق العباد، وكيفية التعامل مع افراد المجتمعات سواء في الأطر الدينية، أو الإقتصادية وتبادل المصالح، أو في الأطر الإنسانية.