مكتب الشباب الإفريقي اتفق مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، مع الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة، والإدارة المركزية للطلائع، ومسئولى معهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، على تنفيذ حملات مكثفة داخل المدارس، والجامعات مع بداية العام الدراسي الجديد بهدف نشر الوعى بالقارة الأفريقية لدى الطلاب والتعرف على قضاياها المعاصرة. جاء ذلك خلال اللقاءات الثنائية التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة بحضور الدكتورة أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة، والدكتورة عزة الدرى، رئيس الإدارة المركزية للطلائع، وحسن غزالى منسق مكتب الشباب الأفريقي، والدكتورة سماح نصر الدين أستاذ السياسة والاقتصاد بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، وياسمين سعيد ممثلة عن المجلس المصري المتعدد الثقافات المعنى باللاجئين والمهاجرين الأفارقة. واتفق مكتب الشباب الأفريقي مع رئيس الإدارة المركزية للطلائع على إطلاق حملة توعية على عدة مراحل تستهدف نشر الوعى بالقارة السمراء داخل المدارس بمشاركة الشباب الدارسين وحملة الماجستير والدكتوراة بمعهد البحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، ويتم تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة في 5 محافظات من أقاليم مختلفة على مستوى الجمهورية. كما أكد المكتب مع رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية على تنفيذ برنامج تحت عنوان "تنمية الوعى الأفريقي" داخل الجامعات والمعاهد المصرية؛ لنشر الوعى بين طلاب الجامعات بقضايا القارة السمراء وتنطلق المرحلة الأولى من البرنامج مع بداية العام الدراسي الجديد. ومن جانبه، قال حسن غزالى: "تقوم كل من الإدارة المركزية للبرامج الثقافية، والإدارة المركزية للطلائع بإعداد المذكرة الخاصة ببرامج الوعى الأفريقي لعرضها على المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للموافقة عليها تمهيدًا لبدء مراحل التنفيذ بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية". وأوضح منسق مكتب الشباب الأفريقي أن برنامج تنمية الوعى الأفريقي داخل المدارس يتضمن ورش فنية حول البيئة الأفريقية ومحاضرات عن "دول حوض النيل بعنوان "منابع شريان الحياة"، والصورة الذهنية عن أفريقيا لدى المصريين، وشخصيات أفريقية بارزة، ولغات القارة السمراء، وعبقرية الجغرافيا الأفريقية"، فيما يناقش برنامج التوعية داخل الجامعات القضايا الأفريقية البارزة كتنامى ظاهرة التطرف داخل القارة وسبل مواجهتها، والتجمعات الأفريقية والاقتصادية والسياسية ودور مصر داخل الاتحاد الأفريقي ومجالسه عقب عودتها لعضويته.
