مقتل اللواء نبيل فراج – صورة أرشيفية حصل "أونا " علي تقرير دار الإفتاء بشأن الموافقة على إعدام المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، أثناء الحملة الأمنية التي شنتها وزارة الداخلية لتطهير مدينة كرداسة من الإرهابيين بعد قيامهم باقتحام مركز كرداسة وقتل معظم ضباطه وأفراده.. وفوضت دار الإفتاء المحكمة في الحكم على بعض المتهمين الذين تمت إحالتهم للمفتي لأخذ رأيه الشرعي في أن تصدر ضدهم الأحكام التى تراها بداية من النصح وحتى عقوبة الإعدام، والذي تسلمته محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد محمد عمار . تضمن التقرير أن الجريمة ثابتة في حق المتهم الخامس أحمد محمد يوسف وشهرته "احمد ويكا" ، وذلك بمقتضى القرائن القاطعة بداية من تحريات الرائد علاء الدين يونس الضابط بقطاع الأمن الوطني والتى أشارت إلى توجه المتهم يوم 19 مارس 2013 لمدخل مدينة كرداسة وبحوزته مسدس "9 مم" الذى استولى عليه فى السابق من عهدة مركز شرطة كرداسة أثناء اقتحامه وأطلق منه الرصاص تجاه قوات الامن من الجيش والشرطة المرابطة هناك تمهيدا لدخول المدينة لفرض الامن والقضاء على البؤر الاجرامية فاصابت واحدة منها المجنى عليه فقتلته , مشيرا الى انه عثر على السلاح المستخدم فى الجريمة فى المزرعة التي تم ضبط باقي المتهمين بها في منطقة القطا . كما استند تقرير المفتي إلى ما قرره بالتحقيقات الشرطيون "محمد سيد محمد , ووائل جمال عيسي شرف , وابراهيم الراعي ابراهيم الشناوى ومحمد محمود محمد السيد من انه وحال قيام المجنى عليه مترجلا بنشر المجموعات الامنية على مدخل مدينة كرداسة من ناحية كوبرى الصفط الذى يعلو ترعة المريوطية فجاة اذ بضرب نار كثيف يطلق عليهم من كل اتجاه من ناحية المدينة على اثره سقط المجنى عليه مضرجا فى دمائه من رصاصة اصابته وايدهم فى ذلك تامر مجدى حسن مراسل قناة المحور الذى كان بصحبة القوات للقيام بتغطية الحدث . وتابع التقرير" استنادا إلى ما جاء بالتحقيقات من أقوال المقدم ابراهيم على رضا نائب مامور مركز شرطة كرداسة من ان المسدس 9 مم حلوان كان عهدة امين الشرطة "سيد احمد عبد الله" من افراد قوة المركز الذى سرق منه السلاح عقب قتله فى 14 اغسطس 2013 اثناء احداث اقتحام المركز وما اثبتته النيابة العامة من اطلاعها على كشف العهدة واذن صرف السلاح لامين الشرطة . واستطرد التقرير"استنادا إلى اقوال المتهم التاسع شحات مصطفى على موسي بالتحقيقات من انه على اثر تقدم قوات الجيش والشرطة لمدينة كرداسة فر هو وعدد من المتهمين واختبئوا بشقة بمنطقة ناهيا وبعدها حضر المتهم احمد ويكا واخبرهم قائلا "انه انفاذا لتعليمات المتهم الاول محمد نصر الدين فرج الغزلاني بالتصدى للقوات الامنية والاشتباك مع قوات الامن وقع لواء بعدما ضرب عليه خزنة من طبنجة 9 مم كانت معاه وانه كان يقف عند بيت عبدالفتاح مصطفى بينما كان يقف اللواء في مدخل كرداسة " واضاف المتهم التاسع بان المتهم محمود الغزلاني اخبره بانه اعطى تلك الطبنجة للمتهم احمد ويكا فى وقت سابق دون ذكر سبب مشيرا الى علمه بان المتهم احمد ويكا عضو بجماعة محمد الغزلاني . وانتهى تقرير الافتاء الى ان المتهم السادس محمد القفاص قد قصد قتل افراد الشرطة بالاتفاق مع محمد الغزلاني ، واما عن باقي الاتهامات وباقي المتهمين فان الامر موكول للمحكمة لتقضي بما تراه فيها بحقهم .مضيفا أنه لما كانت الدعوى اقيمت بالطرق المعتبرة قانونا من قبل المتهم احمد ويكا والمتهم محمد الغزلاني ولم تظهر فى الاوراق شبهة دارئة للقصاص كان جزاؤهما الاعدام قصاصا لقتلهما المجنى عليه اللواء نبيل فراج .. وتعزير المتهم السادس محمد سيد فرج وشهرته محمد القفاص والمتهم محمد عبدالسميع عبدربه وشهرته ابو سمية بالعقوبة التى تراها المحكمة مناسبة لقدر الجرم وان الامر موكول للمحكمة بتقدير العقوبة لباقي المتهمين.