أهالي "وادي أبو سعفة و"وادي الديف" في حلايب أكد صالح عبدالله، عضو حركة تنمية الشلاتين وحلايب، علي أن الحملة تهدف إلي زيادة الانتاج من خلال توفير الناقات والماشية لأهالي الإقليم في الفترة المقبلة كما تهدف الحملة توفير مذبح وثلاجات لأهالي حلايب والتركيز علي جانب الصيد وتسمين الجمال. تابع "عبدالله" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج السادة المحترمون علي قناة "ONtv live" أن الحملة بدأت بالفعل في هذا المشروع من خلال توقيع بروتكول مع وزارة الزراعة للتأكد من سلامة الماشية التي سيتم إرسالها إلي أهالي حلايب، بالإضافة إلي إسداء النصائح إلي من يربون الماشية والجمال للحفاظ عليها مستقبلًا. وفيما يخص تنمية النشاط السياحي والاستثماري، شدد "صالح عبدالله" علي أهمية التركيز علي مجال الصيد نظرًا لوقوع الشلاتين والحلايب علي البحر الأحمر التي وصفها بال"بكر" واحتواء البحر هناك علي سمك نادر جدًا ويباع بأسعار خيالية، وهي من ضمن المشروعات الاقتصادية التي تدر دخل كبير جدًا، ولكنه نوه إلي أن أهالي الشلاتين لا يأكلون السمك وعمل مشروع 4 مراكب صيد وتسليمهم إلي أسر الشلاتين ، وتكلفة المركب الواحد 55 ألف جنيه. وأضاف صالح أن التفكير بالحملة كان منذ فترة طويلة من أجل تنمية هذا القطاع النائي من خريطة مصر، لافتا أنهم قاموا بإرسال وفد من طلاب المدارس وشباب الجامعات إلي المثلث المصري لتأكيد دور الترابط بين أبناء الشعب الواحد. وشدد عضو الحملة، علي أن البحر الأحمر بمنطقة حلايب هو من أجمل البحار في العالم، ودعي إلي ضرورة الاستثمار في هذه المنطقة خاصة وأنها مهيئة لاستقبال السياح. من جانبها أضافت منال ماهر، عضو حملة الشلاتين وحلايب، إن أهالي المنطقة يعتمدون على الطاقة الشمسية، موضحة أن الحملة توفير معدات للآبار، كما تساعد في تحلية المياه. وذكر عضو الحملة، أن أكاديمية البحث العلمي وشركة متخصصة وفرتا 2 مليون جنيه لحفر الآبار، وتم تشييد رصيف بطول 36 متر به 9 باكيات لتحميل الجمال. من الجدير بالذكر أن يوسف الحسيني مقدم البرنامج طالب ضيوفه من أعضاء الحملة بتنظيم رحلة له لزيارة حلايب وشلاتين لنقل الصورة من هناك وعمل لقاءات تليفزيونية مع سكانها.