قال "هانى سامح" المنسق العام لحركة تمرد الصيادلة، أن حيثيات الحكم الصادر اليوم من مستأنف القاهرة برفض الحكم الابتدائي (والذي قضى بحل مجلس نقابة الصيادلة الاخواني وتعيين حارس قضائي بمعاونة شيوخ المهنة ) أكد على ان نقابة الصيادلة تحكم من قبل عصابة الاخوان وأن المحكمة لا تملك الحل وفقا لهذا السبب . وأكد أن المجلس المذكور ارتكب جرائم في حق الصيادلة والشعب بداية بالتعاون مع مافيا الدواء وتسهيل إنتهاكهم لحقوق الصيادلة والمرضى وتأييد مطالب مافيا الدواء برفع الاسعار وعدم تنفيذ قوانين التسعير والتستر على أدوية مسجلة ومتداولة بمصر رغم سحبها ومنع تداولها في معظم دول العالم وكذلك تعاونهم مع كبار الصيدليات والسلاسل في بيع أدوية بير السلم والمجهولة المصدر تحت مسمى المستورد والدعوة لإنشاء كيان تحت مسمى هيئة الدواء يكون بقيادة أعضاء مافيا الدواء لتمكينهم من مزيد من التلاعب وإنتهاك حقوق الشعب وأضاف "سامح" أن حكم حل مجلس نقابة الصيادلة الإخواني الذي رفضته محكمة الاستئناف استند الى حقائق لم تنفيها محكمة الاستئناف وانما قالت انها ليست اختصاصها منها : وجود 17 عضوا من أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادلة ينتمون الي جماعة الاخوان الارهابية وحزب الحرية والعدالة وعلى رأسهم نقيب الصيادلة محمد عبد الجواد وعدد من الهاربين الى قطر وعدد اخر محبوسين وصادر ضدهم احكام بالإرهاب , انشاء لجنة( للاغاثة ) ودعم حركة حماس الاخوانية بالمخالفة للقانون , تنظيم النقابة وبحضور النقيب مؤتمر صيادلة ضد الانقلاب وقيام نقيب الصيادلة محمد عبد الجواد بتهديد وسب قائد الجيش وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسى وفقا لتسجيلات فيديو موثقة، دعم وتمويل إرهابى رابعة والنهضة وقامت بعرض عشرة الاف جنيه من أموال الصيادلة لقتلى رابعة والفان جنيه شهريا للإرهابيين المقبوض عليهم فى رابعة , إصدار اعداد ومجلات من النقابة لتكريم إرهابى رابعة وقتلاهم، بالإضافة الى خطابات نقيب الصيادلة التحريضية ضد الدولة والجيش تقلد الارهابي المحكوم عليه بأحكام نهائية بالإرهاب عبدالله زين العابدين منصب الأمين العام للنقابة. وذكر ان قائمة الهاربين من اعضاء مجلس النقابة والنقابات الفرعية من الارهابيين المنتمين للجماعة الاخوان شملت كل من : عبد الغفار صالحين – أحمد البيلي – أسامة عشماوي – نقيب الاسكندرية جمال عبد الوهاب – نقيب القليوبية أحمد رامي – نقيب الشرقية ابراهيم النجار – نقيب كفر الشيخ جابر عطا . بالاضافة الى قضايا فساد وتلاعب بالميزانية ورشاوي واستغلال نفوذ حسب بلاغات اعضاء المجلس ضد بعضهم في النيابة. يذكر ان الصيادلة انتخبوا في مارس 2013 مايسمى بقائمة المهنيين نكاية في الاخوان واتضح ان هذه القائمة نصفها من المنتمين للاخوان والخلايا النائمة والباحثين عن المصالح الشخصية وذكر سامح أن أعضاء المجلس عملوا خلال الفترة الماضية على إثارة البلبلة والتهويل غير الموضوعي لقضايا دوائية بهدف خدمة أهداف الجماعة الإرهابية وأصحاب المصالح من مافيا الدواء. وأكد هاني سامح أن حركة تمرد الصيادلة ستعمل على محاسبة كل من أجرم في حق الصيادلة والوطن من أعضاء المجلس وفقا للقانون ودعت الجهات المختصة للتحرك فورا وتطبيق القوانين الخاصة بجماعة الاخوان الارهابية.