عباس عراقجي أکد عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية وکبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، أن التوصل إلي اتفاق بشأن القضية النووية الإيرانية حتى 24 نوفمبر القادم، أمر يعتمد على جدية وحسن نية الطرف الآخر وعدم طرحه لمطالب مبالغ فيها. واعتبر عراقجي – وفقا لما بثته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية – أن الجدية في المفاوضات وحسن النية لدي طرفي التفاوض ومعقولية ومنطقية توقعات الطرفين، تعد أمورا حاسمة، وأن الوصول إلي نتيجة ملموسة في المفاوضات مرهونة بالالتزام بهذه المبادئ الثلاثة. وأکد على أهمية المفاوضات الثنائية إلي جانب المفاوضات متعددة الأطراف مع مجموعة "5+1″، مشيرا إلي تغيير النظرة الدولية تجاه إيران. فيما أعرب عراقجي عن أمله في التوصل إلى نتيجة خلال المفاوضات المستمرة حتى 24 نوفمبر القادم، مؤکدا أن بلاده تتصرف بما يتناسب مع مستوي حسن النية لدي الطرف الآخر في المفاوضات. وکانت إيران ومجموعة "5+1″ قد قررتا تمديد فترة المفاوضات أربعة أشهر أخري تنتهي في 24 نوفمبر، إثر عدم التوصل إلي اتفاق نهائي شامل في ختام الأشهر الستة الأولي لاتفاق جنيف.