دعت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن حركة حماس لوقف حملتها للتعجل في اعدام من تشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وذلك بعد أن قامت بإعدام 18 فلسطينيا رميا بالرصاص بعد اتهامهم ب"التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي". من جانبها، قالت آن فيتزجيرالد، مديرة برنامج البحوث والاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، حسبما ذكر الموقع الألكتروني للمنظمة اليوم السبت، إن تكرار عمليات الاعدام من جانب حماس ترك في الحقيقة وقعا صادما نظرا لأن الضحايا قد حُكم عليهم بالإعدام عقب محاكمات كانت غير عادلة ومتعجلة. ودعت فيتزجيرالد حماس إلى "سرعة وقف إطلاق النار والكف فورا عن استخدام عقوبة الإعدام". وأضافت المسئولة الدولية،" أن إعدام المواطنين عقب محاكمات غير عادلة ومتعجلة يعد شيئا وحشيا وغير انساني، وعلى حماس أن تتذكر أن الحق في المثول أمام محاكمة عادلة هو أمر ساري حتى في أوقات النزاع المسلح". وقد بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا لعقوبة الإعدام بتهمة التخابر مع إسرائيل خلال اليومين الماضيين 21 شخصا، من بينهم سبعة أشخاص القى القبض عليهم قبل يومين انتقاما من مقتل ثلاثة من قادة حماس على يد القوات الإسرائيلية.