استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح "كفيفية- 90 عاما"، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بعد تبرعها بقرطها الذهبي؛ بعد سماعها كلمته للشعب، وتبرعه بنصف راتبه وميراثه لصندوق "تحيا مصر". وكانت صحيفة "الأخبار" نشرت في عدد الأحد الماضي 20 يوليو الجاري موضوعا مع الحاجة زينب بعد أن تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر" واصطحبت "الأخبار" الحاجة زينب من قريتها بمنية سندوب مركز المنصورة بالدقهلية وقامت بتوصيلها إلى قصر رئاسة الجمهورية بصحبة نجلها للقاء الرئيس. حرص الرئيس على النزول من مكتبه وأصر أن يستقبل السيدة ويحتفي بها بعيدا عن البروتوكولات، ودار بينهما حوارا استمر لأكثر من 10 دقائق، وقال الرئيس: "ازيك يا حاجة زينب.. عاملة إيه، فردت قائلة: أنت مين.. أنت السيسي" ، فأجابها: "نعم يا حاجة زينب أنا السيسي"، وقبل يدها ورأسها . رددت السيدة الدعوات: "ربنا ينصرك على من يعاديك ويحميك من كل المجرمين.. ربنا معاك ويحفظك من كل شر" . فرد عليها الرئيس "ويحمي مصر وشعبها العظيم يا حاجة زينب". أضافت الحاجة: "والله جاية مش عايزة حاجة ولا ليا مطالب.. أنا جيت بس عشان أسلم عليك وأقعد معاك".. وأكلمت: أنا سمعت في التليفزيون إنك اتبرّعت بنصف مرتبك ونص ميراثك.. فقلت لأبنائي: السيسي رجل صادق وإذا كان عمل كده عشان بلدنا فالمفروض كل واحد فينا يقدم اللي يقدر عليه. قال السيسي : والله العظيم يا حاجة كان المفروض أنا اللي أجيلك لحد البيت في المنصورة، وسألها: أنتي حجيتي يا "حاجة زينب"؟.. فقالت: لا يا حضرة الرئيس، فقال: خلاص هتحجي السنة دي على نفقتي الخاصة،.. عشان تروحي تدعي لمصر إن ربنا يحفظها ويحميها. فى نهاية اللقاء قال الرئيس للحاجة زينب إنه سيحتفظ بقرطها ويصورها لوضع صورة في متحف الرئاسة؛ ليعرف الجميع أن سيدة مصرية قدمت كل ما تملك من أجل بلدها.
