قال تقرير اقتصادي إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تداولات الأسبوع الأخير من شهر يوليو الجاري مسجلاً ارتفاعاً جماعياً بمؤشراته في ظل عودة القوى الشرائية إلى السيطرة على مجريات التداول مرة أخرى. وأضاف تقرير شركة (بيان للإستثمار) الكويتية الصادر اليوم، أن العديد من الأسهم المدرجة، لاسيما أسهم الشركات القيادية والتشغيلية شهدت عمليات شراء إنتقائية ومضاربات سريعة انعكست إيجاباً على جميع مؤشرات السوق التي أنهت بدورها تعاملات الأسبوع في المنطقة الخضراء. وأوضح التقرير، أن السوق تمكن من تحقيق الإرتفاع في مؤشراته الثلاثة مدعوما من القوى الشرائية النشطة وعمليات التجميع التي شملت طيفاً واسعاً من الأسهم وخصوصاً الأسهم الثقيلة. وذكر، أن عمليات الشراء تركزت على أسهم قيادية وتشغيلية وسط النتائج الإيجابية المعلنة ما دفع مؤشرات السوق الثلاثة إلى تحقيق الارتفاع، خاصة بالنسبة للمؤشرين الوزني و (كويت 15) اللذين يعدان الأكثر استجابة لتحركات تلك الأسهم، وقال: "إنه على الرغم من الإرتفاع الذي حققه السوق خلال تداولات الأسبوع المنقضي على وقع عمليات الشراء التي شملت العديد من الأسهم إلا أن عمليات البيع بهدف جني الأرباح لم تكن غائبة أيضا عن التأثير على أداء مؤشراته". ولفت التقرير إلى أن معظم الجلسات اليومية شهدت عمليات بيع جزئية شملت بعض الأسهم القيادية والصغيرة على حد سواء ما يفسر حالة التذبذب التي شهدتها مؤشرات السوق خلال تلك الجلسات. وقال، إن مؤشرات التداول شهدت تراجعاً مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه نتيجة حالة الحذر التي تنتاب بعض المتداولين وترقب الكثير منهم إعلان الشركات المدرجة عن بياناتها المالية لفترة النصف الأول من 2014. وذكر أن المؤشر السعري سجل بنهاية الأسبوع تراجعاً عن مستوى إغلاقه نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 5.5 في المئة بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني 6.3 في المئة، في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر (كويت 15) إلى 10.12 في المئة مقارنة مع مستوى إغلاقه نهاية 2013 .