دعت وزارة الخارجية الإسبانية، إلى إنهاء المواجهات المسلحة في ليبيا وتعزيز الحوار من أجل التوصل للتوافق لإرساء أسس المصالحة والمساعدة في تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي إلى السلام والديمقراطية. وجددت الحكومة الاسبانية في بيان لها اليوم /الجمعة/، نشر في طرابلس، دعمها لعملية الانتقال السياسي الذي يفتح مرحلة جديدة بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية. وأضافت الوزارة، أن الحكومة الإسبانية تناشد كذلك جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين بالبلاد لدعم الحكومة الجديدة . كما حثت مدريد جميع القوى السياسية الليبية على إنهاء المواجهات المسلحة وتبني قنوات الحوار لتجنب تصعيد للعنف .. مشددة أيضا على أهمية مساهمة الشركاء الدوليين في هذا المجال . يذكر أن ما بات يعرف بمعركة السيطرة على مطار طرابلس الدولي اشتعلت يوم الأحد 13 يوليو الجاري بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه منذ سقوط النظام السابق وتشكيلات من ثوار مصراتة متحالفين مع غرفة ثوار ليبيا المحسوبة على الإسلاميين بحجة وضع حد لهيمنة ثوار الزنتان على هذه المؤسسة الحيوية، مأ ادى إلي إغلاق المطار ، وتوقف الملاحة الجوية. كما رحبت وزارة الخارجية الاسبانية بانتخاب فؤاد معصوم رئيسا جديدا للعراق خلفا للرئيس المنتهية ولايته جلال الطالباني. واعتبرت الوزارة، في بيان لها أوردته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم /الجمعة/، أن انتخاب معصوم يدل على عزم القوى السياسية العراقية باختلاف توجهاتها على اتباع نهج الحوار والتفاهم. وجددت الوزارة دعم بلادها الكامل لحكومة العراق وشعبه في مواجهة التحديات الكبيرة التي تتمثل في ضبط الأوضاع الأمنية وفي مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف ب "داعش". واعتبرت الوزارة ان "النجاح في ذلك يعد أمرا أساسيا ليس في ضمان أمن العراق فقط بل في ضمان أمن المجتمع الدولي ككل".