– أرشيفية - تواصل انقطاع مياة الشرب عن العديد من القرى فى مركزى إطسا و إبشواى بالفيوم منذ أكثر من أسبوعين. ففى قرية شكشوك والعزب، التابعة لها يعانى أهلها من الانقطاع التام للمياه، ورغم أن مسئولى مرفق مياه الشرب ومجلس مدينة إبشواى والوحدة المحلية بالقرية، قاموا بعمليات إصلاح لبعض المواسير قبل بداية شهر رمضان، و وعدوا الأهالى بوصول المياه فى اليوم التالى إلا أن المياه لم تصل حتى اليوم الخامس من شهر رمضان، ويضطر الأهالى إلى نقل المياه على "تريسكلات" من القرى المجاورة تكلفهم الكثير من الجهد والوقت بالإضافة إلى تأجير المواصلات لنقل "الجراكن" . يقول خالد على من أبناء عزبة سليمان التابعة لقرية شكشوك، المياه طوال أيام السنة لا تصلنا سوى أوقات قليلة من الليل من خلال المواتير، ومنذ حوالى 10 أيام انقطعت تماما، ونضطر لنقل المياه فى "جراكن " من القرى المجاورة مما أصاب أولادنا بالإسهال بسبب تخزين المياه . ويضيف سيد أحمد ، نحن نعيش مأساه ومعاناه شديدة من أكثر من عشرًة أيام بسبب انقطاع المياه والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى . أما فى مركز إطسا، منذ أكثر من شهر فى قرية بحر أبو المير لا تكاد المياه تصل إلى المنازل حتى منتصف الليل، وتنعدم تمامًا في توابع القرية مثل عزب الدوار والمغربين والخواجة والدبيكي، لم تصل المياه إليهم منذ أكثر من شهر حسب ما ذكره الأهالي الذين توجهوا بدورهم إلى شركة مياه الشرب يبحثون عن حل للمشكلة فيتلقون وعودًا بالحل دون جدوى. و ذكر أحد أبناء القرية، أن مدير الشبكة فى إطسا، أخبره أن سبب الانقطاع عطلا في المحطة تم إصلاحه، وستصل المياه إلى منازلكم قبل المغرب ومر أكثر من عشرة أيام ولم تصل المياه . و عن قرية الغابة، والتي ليس لها سوى تابع واحد "عزبة بطرس "، يقول سامي هارون أخصائي اجتماعي، " لم نرى نقطة مياه بالمنازل منذ منتصف الشتاء الماضي، وطالبنا بحل المشكلة من المرفق دون أن نتلقى أي حل عملي، والمشكلة أن عزبتنا تبعد ما يزيد عن ثلاثة كيلو مترات، عن أقرب مكان به ماء صالح للشرب، ولا يمكن أن نتحمل العيش في هذه الظروف خاصة في الحر الشديد و الصيام الطويل" . وفي عزبة بربر يقول ربيع سيف موجه بالتربية والتعليم، اعتدنا على نقل المياه من القرى المجاورة لنا، والتي تبعد عنا اكثر من خمسة كيلو مترات نستخدم في ذلك " الحمير " و آلات النقل المختلفة لنقل المياه .