عبد الله الشامى زار وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان،أمس الأربعاء، كلاً من الصحفى عبدالله الشامي ومحمد سلطان, وذلك للتأكد من ما تداولته وسائل الإعلام بشأن تدهور حالتهما الصحية. وقال المجلس في تقريره, الخميس،إن الوفد ضم كلا من منصف سليمان وجورج اسحق وصلاح سلام وناصر أمين أعضاء المجلس, والتقى بمحمد سلطان بمستشفى المنيل الجامعي،حيث أجرى الدكتور صلاح سلام عضو المجلس,بصفته طبيبا كشفا طبيا دقيقا, و كانت نتائجه هو أن الإضراب عن الطعام بدأ منذ 26/1/2014 وفقا لروايته، ونسبة السكر في الدم كان 41 بينما النسبة الطبيعية من 65 : 110 ،وضغط الدم 100/ 60 نبض القلب من 65 : 75، ونتيجة رسم القلب طبيعية، وكانت وظائف الكبد والكلى سليمة وتحليل البول أظهر وجود أسيتون في البول بنسبة + 3 وهذه الظاهرة تدل على الجوع الشديد حيث تكسير الدهون بالكبد والدهون تحت الجلد، كما ظهر على المريض آثار نقص الوزن يتراوح ما بين 15 الى 20 كجم، وكان مدركا للزمان والمكان وقرأ للوفد تقريرا أعده بنفسه عن ظروف وملابسات القبض عليه. وأضاف المجلس أنه عقب الزيارة انتقل الوفد إلى سجن طرة شديد الحراسة, حيث التقى مع عبدالله الشامي المحبوس احتياطيا على ذمة قضية احداث فض اعتصام رابعة العدوية في محبسه, وتم ايضا إجراء كشف طبي مماثل من قبل الدكتور صلاح سلام و كانت نتيجة الفحص أن نسبة ضغط الدم 80/120 و النبض 72 في الدقيقة، وقياس نسبة السكر في الدم كانت 107، وتحليل البول وجد طبيعيا و لا يوجد آثار شحوب على الوجه و لا ارتخاء للجلد وكان مدركا للزمان والمكان وفى حالة تركيز شديد. وتابع البيان: «عاد الوفد لمستشفى المنيل الجامعي مرة أخرى للاطلاع على التقارير الطبية من المستشفى الخاصة بحالة محمد صلاح الدين سلطان من الطبيبين المشرفين على حالته الصحية وهما الدكتورة مي أحمد علي، مدرس عناية مركزة بطب قصر العيني و الدكتور حسام محمد نفس التخصص ، حيث تبين أنه يحتاج لرعاية طبية متوسطة، فيما أوصى المجلس بأهمية استمرار وجوده بالمستشفى لتلقى العناية اللازمة».