رغم أهداف الزيارة الكثيرة إلا أن تنصيب الرئيس الجديد فى مصر ألقى بظلاله على رحلة السفينة عايدة، ورجال الصناعة وملاك السفن فى قبرص مع سفراء مصر والإمارات وفلسطين ولبنان وحتى قطر حضر سفيرها، والسفيرة هبه المراسى ساهمت فى انجاح ليله مصريه عربية فى قبرص. و بدأت السفيرة «المراسي»، التى حضرت إلى سفينه التدريب البحرى عايدة بشكر خاص لدوله قبرص ورئيسها الذى شارك فى حفل تنصيب السيسى بالقاهرة الحفل الذي أقامته الأكاديميه العربيه للنقل البحرى لعقد عدد من الإتفاقيات مع الشركات القبرصيه . شهد الحفل اقبالا كبير من رجال الأعمال القبارصه ومسولون حكوميين منهم وزير الإتصالات وعمدة ميناء ليماسول وومثلين عن وزير الدفاع. الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديميه العربية للنقل البحري الذي تحدث عن إمكانات الأكاديميه العربيه وحرصها على فتح أسواق عمل لخريجيها ..عبر جوله سفينه التدريب عايدة 4 فى اليونان وقبرص، وعرض التعاون مع كل الشركات العامله فى مجال النقل البحري فى كل أوربا. ووجه الدعوة للحضور للمشاركة فى افتتاح أكبر مركز للمحاكيات الحديثه الدكتور عبد الحميد القاضى عميد معهد التدريب عرض لمراحل تدريب الطلاب بالأكاديمية وتحدث عن مشروعات مستقبله وفتح أفاق للشراكة مع ملاك ومديرى الشركات الكبرى فى مجال النقل البحرى لتوفير فرص للتشغيل للخريجين. وقدم الدكتور أحمد يوسف مدير العلاقات الدولية بالأكاديميه العربيه لتكنولوجيا النقل البحري، عرضا مصورا للتطور الذي طرأ على وسائل التدريب ووالتعاون مع الشركات الأوروبيه فى فى حوض البحر المتوسط، رغم أجواء الإصرار على النجاح على متن الباخرة عايدة، إلا أنها أثارت مشاعر الأسى على قطاع النقل البحرى فى مصر فيكفى أن تعلم أن إسطول مصر التجارى أصبح أثرا بعد عين فمصر الدولة التى تمتد سواحلها لأكثر من ألفى كيلو متر، وعبر قناه السويس تمر نسبه كبيرة من تجارة العالم لم تعد تمتلك إلا بضع قرابه 50 سفينة فى حين أن إحدى الشركات اليونانية يمتلك 1300 سفينة فهل تنتبه الحكومة الجديدة الى أهميه النقل البحرى الذى يمثل قاطرة تنميه لبلادنا فى عصرها الجديد.