مجدي الطيب انتقد الناقد السينمائى مجدى الطيب موقف وكيل الأزهر د.عباس شومان من فيلم "سالم أبو أخته"،وتصريحة بأن احد مشاهد العمل تؤكد مساندة الأزهر للاستبداد. وصرح الطيب ل ona قائلًا : قبل أن يمر شهر على أزمة فيلم "حلاوة روح" يتورط الدكتور عباس شومان،وكيل الأزهر الشريف،كأبطال واقعة فيلم «حلاوة روح»،في الحديث عن فيلم لم يُكلف نفسه بمشاهدته؛فهو يقول : «علمت»،ويذهب إلى تفسير المشهد بشكل لا يخطر على بال أعظم ناقد في العالم،ولو شاهد الفيلم،قبل أن يُصدر بيانه العنتري،لأمكنه بسهولة التوصل إلى أن البائع المتجول «سالم أبو أخته» انتحل شخصية الضابط،ولم يكن تابعاً للداخلية،أو مستبداً،بل هو أقرب إلى البلطجي،ومن ثم فأن جريدة «صوت الأزهر» في يد الضابط المزيف لا تعني،مُطلقاً،أنها منشورات يستمد منهاة ثقافته،وعنفه. وأضاف الطيب : ربما يكون اختياراً بمحض المصادفة أو فيه قدر من السذاجة والعشوائية من جانب المخرج ليس أكثر (!) لكني لا أبالغ ،حيال هذا العبث،عندما أرجع السبب في ما يجرى الآن ،إلى رئيس الوزراء،الذي أحمله مسئولية اختلاط الحابل بالنابل بعد أن غادر منصبه ليمارس دور «الرقيب» ما شجع البلطجية على تقمص دور رجال الشرطة،ونصب كل واحد نفسه رقيباً ووصياً على المجتمع،فأهدر هيبة القانون،واستباح كرامة الوطن . وكان الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف قد أنتقد فى تصريح لة " فيلم سالم أبو أخته" لظهور صحيفة صوت الأزهر بيد الفنان محمد رجب وهو يرتدى زى الشرطة، والتى فسرها شومان بأن المقصود منها هو إسقاط يوحى بأن الأزهر يرعى الاستبداد. وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحات صحفية "إنه يبدو أن هناك هجمة فنية منظمة تشن ضد الأزهر الشريف، تتمثل فى إنتاج مجموعة من الأفلام الخليعة التى تنتهك أخلاقيات المجتمع المسلم، وتثير الغرائز لدى الشباب والمراهقين، بالإضافة إلى استقدام الأفلام الأجنبية التى تنهك الثوابت الدينية، فبعد الفيلم الهابط الذى أوقفه رئيس الوزراء مشكورا، علمت بأن فيلما آخر ربما من نفس درجته من التدنى أو أكثر يعرض الآن، يتحدث عن الاستبداد والظلم وتظهر فى صورة الإعلان المروج له فى اليوتيوب جريدة صوت الأزهر فى يد أحد الضباط المستبدين، وكأنه لا يوجد جريدة أخرى يمكن أن تظهر فى يد هذا الضابط. وتابع وكيل الأزهر الشريف: أظن أن المسالة مقصودة وهو إسقاط يوحى بأن الأزهر يرعى هذا الاستبداد، حيث إن خلفية الضابط الثقافية يستقيها من منشورات الأزهر، وهو كذب وافتراء فالأزهر الشريف ضد الفساد والمفسدين أيّا كانت مواقعهم أو مراكزهم، وليعلم من يسمون أنفسهم بالمبدعين أن الأزهر الشريف ليس غافلا ولا لاهيا، ولا يمكن أن يسكت على التطاول أو الزج به فيما لا يناسبه، وسيقف لهؤلاء بالمرصاد وسيلاحقهم بكل الوسائل المشروعة حتى يعلموا أنهم أدخلوا أنفسهم فيما لا قبل لهم به.