صانع الدساتير يرحل بعد مسيرة حافلة، وفاة الفقيه الدستوري إبراهيم درويش    مائدة إفطار البابا تواضروس    طلاب جامعة دمياط يتفقدون الأنشطة البحثية بمركز التنمية المستدامة بمطروح    دورنا مجتمعي ولسنا حزبًا سياسيًا.. مصطفى بكري يكشف أهدف اتحاد القبائل العربية    الجيزة: انتهاء الاستعدادات لتلقى طلبات التصالح في مخالفات البناء بدءًا من الغد    غداً.. «التغيرات المناخية» بإعلام القاهرة    المخلفات الصلبة «كلها خير»| فرص استثمارية واعدة ب4 محافظات    إزالة الإعلانات المخالفة في حملات بمدينتي دمياط الجديدة والعاشر من رمضان    زيادة في أسعار كتاكيت البيّاض 300% خلال أبريل الماضي وتوقعات بارتفاع سعر المنتج النهائي    نواب وأحزاب: مصر تؤدي واجبها بكل جدارة وشرف.. وتأييد شعبي لجهودها    "خارجية النواب": الجنون الإسرائيلي في إدارة ملف حرب غزة بسبب الخوف من المحاسبة    خاص| مستقبل وطن: ندين أي مواقف من شأنها تصعيد الموقف ضد الشعب الفلسطيني    تين هاج: كلمات برونو بشأن مستقبله أُخذت خارج سياقها    الشناوي يشارك بمران الأهلي    فقرات فنية ترفيهية وتوزيع الشيكولاته ضمن احتفال استاد المنصورة بشم النسيم (صور)    الإنقاذ النهرى تكثف البحث عن جثمان شاب غرق بالنيل أثناء احتفالات شم النسيم بالأقصر    موعد عيد الأضحى 2024 طبقا للحسابات الفلكية في مصر.. فضل يوم عرفه وأبرز الداعية المستحبة في هذا اليوم    التموين: تم ضبط كميات كبيرة من الرنجة الفاسدة خلال شم النسيم 2024    فرقة وادي النطرون تقدم «ونيسة» ضمن مسرح قصور الثقافة    نور قدري تكشف تطورات الحالة الصحية لابنها    قبل عرضه في مهرجان كان.. الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم "شرق 12"    "القارب" فيلم نادر لعمر الشريف يعرض في الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    أطعمة يجب تجنبها في الصيف لتجنب عسر الهضم    صحة الإسماعيلية.. توعية المواطنين بتمارين يومية لمواجهة قصور القلب    بعد تعافيه من الإصابة.. سبب استبعاد أليو ديانج من مباريات الأهلي (خاص)    لسهرة شم النسيم 2024.. طريقة عمل كيكة البرتقال في المنزل    توقف خط نقل الكهرباء بين السويد وليتوانيا عن العمل    كلوب عن صلاح عندما تألق    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    متضيعش فلوسك.. اشتري أفضل هاتف رائد من Oppo بربع سعر iPhone    وزير النقل يتابع إجراءات الأمن والسلامة للمراكب النيلية خلال احتفالات شم النسيم    أمير قطر ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان هاتفيًا الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لرفح    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر    المصريون يحتفلون بأعياد الربيع.. وحدائق الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري بالسد العالي يستعدون لاستقبال الزوار    أفراح واستقبالات عيد القيامة بإيبارشية السويس.. صور    الصحة تعلن إجراء 4095 عملية رمد متنوعة مجانا ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    نانسي عجرم توجه رسالة إلى محمد عبده بعد إصابته بالسرطان.. ماذا قالت ؟    في العام الحالي.. نظام أسئلة الثانوية العامة المقالية.. «التعليم» توضح    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    إصابه زوج وزوجته بطعنات وكدمات خلال مشاجرتهما أمام بنك في أسيوط    في خطوتين فقط.. حضري سلطة بطارخ الرنجة (المقادير وطريقة التجهيز)    المستشار حامد شعبان سليم يكتب :الرسالة رقم [16]بنى 000 إن كنت تريدها فاطلبها 00!    مصرع شخصين وإصابة 3 في حادث سيارة ملاكي ودراجة نارية بالوادي الجديد    مفوضية الاتحاد الأوروبي تقدم شهادة بتعافي حكم القانون في بولندا    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    غدا.. إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    تعليق ناري ل عمرو الدردير بشأن هزيمة الزمالك من سموحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. البدوي: رئاسة حزب الوفد ليست سلطة و لكنها مسئولية كبيرة وأمانة وطنية

التقى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد فى مقر لجنة الوفد بشبرا الخيمة ثانى مع أعضاء اللجنة العامة للوفد بالقليوبية واللجان الفرعية بالمحافظة وحشد من الوفديين وخلال اللقاء تحدث الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد الى الحاضرين.
وجاء فى كلمته ما يلى :
رئاسة الوفد لم تكن أبدا سلطة ولكنها مسئولية وأمانة وطنية يتحملها الوفديون جميعا ً وليس رئيس الوفد منفردا ً .. نسعى إليها من منطلق إستشعارنا بالمسئولية خاصة فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد والتى تتعرض فيها مصر لمحاولات داخلية وإقليمية ودولية لإفشال الدولة المصرية وإظهارها بمظهر العاجز أمام العالم ومحاولة إدخالنا فى حروب تفتت الدولة وتفتت المنطقة العربية كلها.. هذه المؤامرة هى مؤامرة صهيونية تنفذ بتخطيط أمريكى غربى وللأسف بأيد عربية مصرية وجماعة كانت تدعى أنها فصيل وطنى مصرى وبالتالى التحديات جسام ومسألة رئاسة الوفد هى مسألة مؤقتة وعابرة في تاريخ الوفد ولا يجب أن نقف أمامها كثيرا ً ولكن أيضا ً أتمنى من الجميع أن تكون هذه الإنتخابات فى إطار ثوابت وقيم وتقاليد الوفد وأن نقف فى مواجهة كل من يحاول أن يحدث فتنة أو دسيسة أو صراع بين أبناء الأسرة الواحدة .. أسرة الوفد من يحاولون جر الوفد إلى معارك إعلامية لن يستفيد منها أحد
نحن جميعا ً نعرف بعضنا بعضا ولم آت اليوم إلا لزيارتم والتأكيد على ثوابت وتقاليد أود أن نحافظ عليها سوياً كما توارثناها سوياً تلك هي قيم وأخلاق الوفد في إنتخاباته الداخلية التي يجب ن تكون نموذجاً للأجيال القادمة .. خضنا سويا ً معارك شديدة ولا يزعم أحد ولا يزعم رئيس الوفد أنه بمفرده يستطيع منفردا ً أن يتخذ موقف واحد إلا بدعم وإرادة وقيادة الوفديين وأذكر كيف كان الوفديون فى ثورة وغضب بعد أن توليت رئاسة الوفد أذكركم وأذكر نفسى فور أن توليت رئاسة الوفد ولاحت فى الأفق إنتخابات مجلس الشعب 2010 كيف كان غضب الوفديين من إحتمال أن يخوض الوفد الإنتخابات بقرار من الهيئة العليا وكيف كان الإعلام قبل رئاستي للحزب يتحدث عن صفقة انتخابية بين الوفد والحزب الوطني وأن الوفد إذا ما خاض هذه الإنتخابات فإنه فى إطار صفقة مع الحزب الوطنى وقتها إلتزمت بإرادة الوفديين ولم أتخذ قرارا ً من الهيئة العليا وعرضت الأمر على الهيئة الوفدية فى جمعية عمومية طارئة وحدث تصويت سرى .. تصويت لم يعلم الوفديون ماهو إتجاه رئيس الوفد فيه ؟ ولم أكن أفصحت عن أى إتجاه أو رأى وكانت إرادة الوفديين هى خوض الإنتخابات ب 56 % مقابل 44 % ثم كان قرار خوض الإنتخابات يوم أعلنت انه إذا أجريت هذه الإنتخابات فى نزاهة وشرف فنحن مشاركون وإذا تم تزوير الإنتخابات فى أى مرحلة من مراحلها فسوف ننسحب من الانتخابات في أي مرحلة من مراحلها وتم تزوير الإنتخابات فى المرحلة الأولى وقررت قبل أن ألجأ إلى المكتب التنفيذى أن أفى بوعدى للوفديين وأعلنت إنسحابنا من هذه الإنتخابات فى هذه الليلة مورست ضغوط من الدولة كبيرة جدا ً على أعضاء المكتب التنفيذى لإلغاء قرار رئيس الحزب بعض نفر منا ظهروا فى الإعلام وقالوا أن هذا القرار ليس من سلطة رئيس الوفد وسنلغيه غدا ً فى المكتب التنفيذى وفى اليوم التالى ذهبت إلى المكتب التنفيذى وكان فى جيبى ورقتان الورقة الأولى وفيها بيان الإنسحاب من الإنتخابات والورقة الثانية وفيها إستقالتى من رئاسة حزب الوفد والذى ساندنى يومها الوفديون فوجئت يومها بآلاف الوفديين يقتحمون الوفد وحاولوا كسر باب الهيئة العليا عندما سمعوا النقاشات التى تدور فى الداخل وبالفعل زجاج الباب سقط وبدأوا يهتفون " إنسحاب .. إنسحاب " مما أجبر القلة التى كانت ترفض الإنسحاب بالإنصياع إلى إرادة الوفديين ومن هنا المواقف الوطنية التي اتخذها الوفد ليست من شخص ولا من رئيس حزب ولكنها من قبل الوفديين جميعا ً وبإرادة الوفديين جميعا ً

ثم كانت ثورة 25 يناير وأدى الوفديون أداءا ً عظيما ً إجتمعت يوم 23 يناير بشباب الوفد وأعددنا العدة ليوم 25 يناير وكانت أول مظاهرة تحمل أعلام الوفد كانت بقيادات وشباب حزب الوفد وكانوا أمام ماسبيرو يومها إتصل بى المهندس حسام الخولى ومحمد شردى وشريف عارف ورامى لكح وقالوا لدينا القدرة الآن على إقتحام مبنى التليفزيون ووقتها لم احد يعرف أنها ثورة
يوم 25 يناير كانت أعلام الوفد مرفوعة دون تردد ودون خوف ودون حسابات الذى رفع أعلام الوفد ليس رئيس الوفد ولكنهم أبناء الوفد وشباب الوفد وقيادات الوفد ورجال الوفد وكان يوم 25 يناير بدعمكم وقوتكم التى إستمديت منها دفعا ً كبيرا ً أن أعلنت فى مؤتمر صحفى يوم 25 يناير مطالب ثورة لم تكن تبلورت بعد وتوالت الأحداث وكان الوفد بقياداته وشبابه وأبناءه ورجاله ونساءه داعما ً ودافعا ً ومكافحا ً من أجل ثوابت آمن بها من أكثر من 90 عاما ً وتحقق الأمل وكان الإعلان عن سقوط النظام وفقدانه لشرعيته وأنه على الرئيس الأسبق بأن يترك منصبه أيضا ً على لسان رئيس الوفد وفى مقر حزب الوفد وبدعم من أبناء الوفد وبالتالى لكم دور عظيم ولكم دور كبير إستكملناه فى مقاومة نظام حاول ان يختطف الوطن .. لقد صبر المصريون على الاستبدادوالفساد والقهر والاعتقال والفقر والمرض والجوع ثلاثن عاماً ولكنهم لم يصبروا عاماً واحداً على نظام حاول تغيير هوية مصر فأسقطوه وكان الوفد حاضرا ً منذ اللحظة الأولى التى خرج فيها رئيس جماعة الإخوان عن إلتزاماته وعن ثوابت الوفد عندما اعلن إلغاء حكم المحكمة الدستورية وعودة نواب الشعب إلى الإجتماع وفى هذا اليوم كان لنا وقفة شديدة وكان لنا موقفا ً قويا ً عقدت مؤتمر صحفى فى حزب الوفد وأعلنت أن جميع نواب الوفد غير ممثلين فى البرلمان وفى اليوم التالى أى نائب سيحضر سيتم فصله وبالفعل تم فصل 2 نواب حضروا الجلسة التى دعى إليها وتكونت جبهة الإنقاذ وقبل جبهة الإنقاذ قاومنا العدوان على إستقلال القضاء قبل الإعلان الدستورى المستبد عندما تم عزل النائب العام مكناً النائب العام الأسبق م دخول مكتبه والذي حاولت والذي حاولت ميليشيات الإخوان وحاصروا دار القضاء العالى كي يمنعونه من دخول مكتبه … مَن مكن
النائب العام من دخول مكتبه كان شباب الوفد العظيم الذى ادى أداءا ً مبهرا ً منذ 25 يناير وحتى اليوم دافعوا عن النائب العام وشقوا له الصف والطريق حتى أدخلوه ومكنوه من الجلوس على مكتبه ومكنوه من أداء عمله.
وفى إجتماع مجلس إدارة نادى القضاة كان هناك محاولات لمنعه من أعضاء الإخوان وحاصروا مبنى نادى القضاة الذى دافع عن مبنى نادى القضاة فى ذلك اليوم أيضا ً هم شباب حزب الوفد فتحية من هنا من ارض شبرا الخيمة .. شباب الوفد العظيم الذين أثبتوا وبحق أنهم خير خلف لخير سلف فعلى مدار تاريخ الوفد قبل 1952 كان الشباب هم فرسان ميدان الوفد واليوم أيضا ً إستعاد شباب الوفد تاريخ الوفد العظيم وأصبحوا فرسانا ً للوفد فى كل ميادين الحرية والديمقراطية إلى أبد الأبدين هذا هو الوفد الذى أشرف بأن إخترتمونى كبيرا ً لعائلته لمدة أربع سنوات .
شاركنا فى صناعة دستور بدعمكم وبتأييدكم لم يخرج عن ثوابت الوفد وكان لنا دور هام كحزب فى هذا الدستور كان الدستور وكما أفخر دائما ً من أعظم الدساتير التى شهدتها مصر فى العصر الحديث ولن أبالغ إذا ما قلت أنه لا يقل عن أعظم دساتير الدنيا فيما يتعلق بالحقوق والحريات والواجبات العامة وخرجت الملايين من أبناء مصر لكى تقول بأغلبية غير مسبوقة نعم لهذا الدستور ونعم لدستور مصر لم تكن نعم للدستور فقط ولكنها كانت نعم لثورة 30 يونيو كانت نعم لخارطة الطريق كانت نعم للشرعية التى يتحدث عنها الغرب الملايين التى خرجت وقالت نعم للدستور هى ترد على كل من يتحدث عن الشرعية وعن صندوق الإنتخابات هذه هى الشرعية .. الشرعية التى يمنحها الشعب والشرعية هى من يسلبها الشعب
الإستفتاء على الدستور أكد الشرعية وأكد خطوات الطريق وأنهينا إستحقاقنا الأول وأمامنا إستحقاق ثانى وهو إنتخابات رئيس الجمهورية وفى هذا الإستحقاق قررت الهيئة العليا بأغلبية أصواتها إختيارنا تأييد المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا ً للجمهورية وستنتهى إنتخابات رئاسة الجمهورية وسيصبح لدينا شرعية محترمة قادرة على قيادة مصر ودائما ً أقول أن شعب مصر بحضارته وثقافته وتاريخه إذا ما حسنت إدارته إدارة رشيدة وحسنت قياداته قيادة حكيمة واعية فهو قادر على صنع المعجزات وقادر على أن يصل بنا بإذن الله إلى مصر الكبرى حققها المصريون فى عهد محمد على وحققناها فى نصر 1973 وحققناها فى 25 يناير و30 /6 وإن شاء الله بقيادة المشير السيسى سيحققها المصريون وستصبح بإذن الله مصر الكبرى التى نتمناها جميعا ً ثم سيأتى الإستحقاق الأخير فى خارطة الطريق والأهم وهو الإنتخابات النيابية والمحلية فالإنتخابات النيابية القادمة هامة جدا ً والوفد له دور اساسى والمصريون يعلقون آمالا كبيرة على هذا الحزب ويجب علينا جميعا ً ومن الآن ألا نلتفت إلى أن أى أمر داخلى ولكن نركز جميعا ً فى معركة الوجود .. معركة الوجود بالنسبه للوفد ومعركة المستقبل بالنسبه لمصر هذه هى المعركة الحقيقية .. الإنتخابات النيابية القادمة ومن هنا أطالبكم كقيادات فى لجنة الوفد فى القليوبية أن نستعد من الآن لتلك المعركة وأن نكون جاهزون وأن نكون جميعا ً على قلب رجل واحد ننكر ذواتنا ونستعد لهذه الإنتخابات من الآن ثم يأتى بعدها أهم إنتخابات وهى الإنتخابات النيابية المحلية وأحمل زميلى وأخى الأستاذ محمد عبد العليم داود وكيل مجلس النواب القادم بإذن الله وأحمله أمانة أن يكون مسمى هذه المجالس هى المجالس النيابية المحلية لأن الدستور أعطى لهذه المجالس الصفة النيابية فأصبح من حق النائب المحلى على مستوى الدائرة المحلية حق السؤال والإستجواب وسحب الثقة من المسئول التنفيذى وأصبحت مصر لأول مرة تدار بأسوب لا مركزى بعد 7 آلاف عام من الإدارة المركزية تتحول مصر إلى دولة لا مركزية فتم تقسيم مصر إلى وحدات إعتبارية مستقلة إداريا ً وإقتصاديا ً وماليا ً لا يملك رئيس الجمهورية ولا يملك رئيس الوزراء ولا يملك أى وزير أن يعدل قرارا ً واحدا ً من قرارات مجلس محلى قرية من هنا أصبحت هذه المجالس ذات سلطة كبيرة وأصبحت تحاكى الحكم المحلى فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى الغرب وبالتالى هناك نواب محليون فى أمريكا " سيناتور الولاية " نائب الولاية هذا هو النائب المحلى وإن شاء الله سيادة النائب محمد عبد العليم داود يتبنى هذا المشروع وهذه الفكرة وهذه الإنتخابات المحلية هى الحضانات التى يخرج منها النائب والوزير والمحافظ ورئيس الجمهورية
فالإنتخابات النيابية المحلية هامة جدا ً فيما يتعلق بالشباب والمرأه نحتاج إلى 27 ألف مرشح شاب وسيده وهذا عدد كبير جدا ً يكفى للتنافس بين الوفدين بعيداً عن المناصب داخل اللجان الاقليمية نخرج من الإطار المحدود إلى الإطار الأوسع الذى من خلاله سيتم بناء حزب الوفد ويتم بناء مصر ويستعيد الوفد تاريخه المضيئ الذى حرم منه سنوات إستبداد طويلة وأنا اشكركم جدا ً على حفاوة الإستقبال وبشكركم جدا ً أيضا ً على حضوركم على الرغم من عناء السفر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعقب ذلك دار حوار بين البدوى والحاضرين طرحوا خلاله العديد من التساؤلات وفى رده على هذه التساؤلات قال الدكتور السيد البدوى :
- مسألة ودائع الحزب : توليت رئاسة الوفد كانت ودائع الحزب وفقا ً لما هو ثابت فى تقرير مراقب الحسابات والجهاز المركزى للمحاسبات 82 مليون جنيه وليس 92 مليون كما يدعي البعض وكسر فى عام 2010 تم كسر 250 ألف جنيه فقط فى عام 2010 خضنا إنتخابات مجلس الشعب والحزب صرف فى هذه الإنتخابات 3.8 مليون جنيه قمت بعمل حملة إعلانية ب9.3 مليون على حسابى ووفد الخير تكلف بالقوافل الطبية 6 مليون أى إذا كان كسر ودايع من الحزب فأنا دفعت أكثر منها بكثير فجاءت الحملة الإنتخابية فى 2010 الحزب الوطنى وقتها قاموابتقديم بلاغ ضدى إلى النائب العام وقدروا حملة الإنفاق بأكتر من حجمها أنا أخذتها بأسعار كويسة فى الفضائيات قيموها بأكتر وقاموا بتقديم بلاغ ضدى وفقا ً لقانون الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقالوا فى البلاغ المقدم للنائب العام بأننى تجاوزت الحد الأقصى من الإنفاق على كل مرشح عندما قاموا بقسمة التكلفة على عدد المرشحين وقدموا بلاغ ضدى ونشر فى جميع الصحف فى ذلك الوقت هذا الأمر نشر قبل الإنسحاب من الإنتخابات فى 2010 فهذا ما حدث فى 2010 كسرنا 250 ألف جنيه فقط
وفى عام 2011 قامت الثورة وقبل الثورة كان عدد الصحف الموجودة فى مصر محدود جدا ً الصحف القومية كانت موجودة وصحيفة واحد مستقلة وصحيفة الوفد المعارضة الوحيدة اليومية كان حجم الإعلانات السنوى الصافي لصحيفة الوفد 9 مليون جنيه بعد خصم عملة الإعلان وعلى فكرة إذا كنا نقارن إيرادات بإيرادات فكانت الإيرادات فى عهد الدكتور نعمان جمعه 18 مليون جنيه فى السنه وفى العهد السابق لعهدى كانت 9 مليون جنيه وفى عهد فؤاد باشا سراج الدين وصل أعلى إيرادات 22 مليون جنيه فى السنه
وبالتالى عندما نقارن لا يمكن المقارنة إلا فترات بفترات فلابد من توحيد معايير المقارنة فى2011 زاد عدد الصحف ثم قامت الثورة وبعد قيام الثورة أنشئ عشرات القنوات الفضائية التي تقدم الخبر للمشاهد وأصبح هناك آلاف البوابات الإلكترونية وعشرات الصحف أى إنفتح الإعلام إنفتاحا ً شديدا جدا ً مع حالة إقتصادية سيئة أدت فى النهاية إلى ضعف الإعلانات
أنا فى 2011 الإعلانات تراجعت جدا ً فى الوفد وكان وقتها هناك مشاكل عامة فى جميع الصحف على سبيل المثال جريدة الأهرام قدرت خسائرها فى 3 سنوات 1.2 مليار جنيه وجريدة الأخبار قدرت خسائرها فى السنة الماضية فقط 200 مليون جنيه وجريدة الوطن المهندس محمد الأمين كان بيضخ كل سنه من 80 إلى 90 مليون لطباعة الصحيفة وسداد أجور المرتبات للصحفيين أى لا توجد صحيفة فى مصر إلا وحققت خسائر ومن هذه الصحف صحيفة الوفد فى شهر 2 عام 2012 وفي إطار المعارك السياسي وبقرار من الهيئة العليا تم فصل إدارة صحيفة الوفد كمؤسسة إعلامية يشرف عليها المكتب التنفيذي وتم إختيار زميل لنا وهو الأستاذ محمد شردى رئيسا ً لمجلس الإدارة فى هذا التاريخ كانت ودائع الوفد قلت 10 ونصف مليون وكانت مديوني لدى الوكيل الإعلاني تعهدت فى إجتماع الهيئة العليا وثابت في محاضر اجتماعاتها أنه فى حالة عدم صدور حكم قضائى قابل للتنفيذ على الوكيل الإعلانى بالمبلغ تعهدت بأن أسدد هذا المبلغ من جيبى الخاص هذا الكلام كان في فبراير 2012 فى 2011 حققنا انتخابات مجلس الشعب والشورى وفى أحد إجتماعات الهيئة العليا إعتمدنا ميزانية للصرف على هذه الإنتخابات وكانت الميزانية المعتمدة من الهيئة العليا بعد جدل شديد 15 مليون رد حتى وقتها الأستاذ علاء عبد المنعم وقال هذا المبلغ كأننا بنذوب معلقة سكر فى صفيحة مياه 15 مليون جنيه هيعملوا إيه وبالرغم من ذلك لو كنا صرفنا ال15 مليون كانت ستعلق لنا المشانق ولكن صرفنا فى هذه الإنتخابات 5 مليون جنيه وانا صرفت من جيبى الشخصى 30 مليون جنيه دى عمولة الإعلانات فقط الذى يريدها الوكيل الإعلانى وقام بتقديم بلاغ ضدى للنيابة العامة وقال فيه أننى أهدرت المال العام ومال شركة مساهمة وسددت المبلغ وقلت هذا فى الهيئة العليا أن كافة الأوراق والمستندات لدى المستشار بهاء أبو شقه وذلك لأنه كان المحامى الخاص بى فى هذه القضية فهذا ما تم دفعه للوفد من جيب رئيس الوفد ولم نصرف ال 15 مليون وصرفنا فقط 5 مليون جنيه لكن صرف على هذه الحملة أكثر من 35 إلى 40 مليون لأنها كانت حملة مكثفة في مواجهة حملات تكلفت مئات الملايين للإخوان وأحزاب الكتلة المصرية ويمكن حضراتكم شاهدتموها والوكيل الإعلانى قدرها ب 142 مليون جنيه وقال أنه يستحق عليها عمولة 35 مليون لوحده فى هذه الحملة وهى حملة الوفد وهذه الحملة أنقذتنا فى المرحلة الثانية والثالثة من الإنتخابات وكان كل 5 دقائق تظهر إعلانات الوفد على كل المحطات والوفد لم يدفع جنيه واحد فيها
لم يكن هناك إيردات للجريدة ونريد صرف المرتبات وأى وديعة تم كسرها تم بقرار من المكتب التنفيذى وبموافقة وعلم من الهيئة العليا .. والهيئة العليا شكلت 3 لجان لبحث حل الأزمة المالية للجريدة وال 3 لجان إنتهوا إلى ان المرتبات حق للصحفيين ولن نستطيع إيقافها فكانت الودايع تكسر لمرتبات الصحفيين فقط والغريب فى الأمر البعض يقول الودايع وكأن فى إهدار للمال العام .ورئيس الحزب لم يوقع على أي أذون صرف أو أوام صرف ولكنني فقط أوقع الشيكات مع المدير المالي وأمين الصندوق وبالمناسبة جميع شيكات الحزب موقعه من السكرتي العام وأمين الصندوق وهذا أمر لائحي وللحزب مراقب حسابات وجهاز مركزي للمحاسبات.. رئيس الحزب هو المسئول السياسى أمام الهيئة الوفدية وفى الجمعية العمومية القادمة سأقدم لحضراتكم حاجة إسمها التقرير السياسى وسيقوم أمين الصندوق ومراقب الحسابات بتقديم التقرير المالي فالودايع التى تم كسرها كسرت لمرتبات الصحفيين لأننا لا يمكن أن لا ندفع المرتبات للصحفيين ولا يمكن أن نغلق الصحيفة لأن ذلك هذا قرار هيئة عليا ودعم وإستمرار صرف المرتبات كان قرار من الهيئة العليا .. والوديعة كانت تكسر بقر ار من المكتب التنفيذى وصرف المرتبات كل شهر بقرار من المكتب التنفيذي والهيئة العليا ولقد تم عمل محاولات كثيرة جدا ً لإصلاح الجريدة مالياً ولكن السبب ليس في الصحيفة ولكن في سوق الاعلانات وهذا مرتبط بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد هذه طبيعة السوق الإعلاني.. الاستاذ مجدى سرحان رئيس التحرير كلمنى أمس وقال لى إن الشهر الماضي وصلت حصيلة الإعلانات إلى 800 ألف جنيه إعلانات أى بدات الإعلانات تعود والسوق بدأ ينتعش والإقتصاد بدأ يعود عندنا 4600 مصنع أغلقوا لكن طبعا ً هناك مجموعة يؤسفنى ان اقول انها مجموعة تسعى لأغراض خاصة لمحاولة الاساءة والتي لا يمكن أن أرد بمثلها هكذا تعلمنا في الوفد وعلينا أن نضرب المثل ونعلم الأجيال القادمة تقاليد وقيم التنافس الحزبي ولا يمكن أن تغلق الصحيفة وأى مؤسسة إقتصادية لمجرد تعثر سوق
اليوم الوفد لديه 16 مليون جنيه عند الوكيل الإعلانى وأخذنا حكم تحكيم نهائي وأنا ملتزم إذا لم يسددهم سأقوم بتسديدهم بالاضافة الى وجود 32 مليون أى 48 مليون جنيه فلوس الوفد سوف ننميهم إن شاء الله فالإعلانات بدأت تعود والإقتصاد هيتحسن ومع تحسن الإقتصاد هتتحسن السوق وسوف تزيد الاعلانات في الصحف .
انا انتخبت رئيس سياسى لحزب الوفد ولم انتخب رئيس صحيفة أبدا ً ولو كنت تفرغت للصحيفة ومشاكلها كنا هنعمل فلوس وأنا أعرف كويس أدير المؤسسات الإقتصادية ولكن كنا سنترك ثورتين ومعارك مع نظامين ونتفرغ للصحيفة فأنا لم أنتخب رئيسا ً للصحيفة أبداً والوفد على مدار تاريخه من أيام سعد باشا زغلول والنحاس باشا لم يكن لدينا جورنال خاص بنا وقتها وهذا ما جعلنى أترك الصحيفة لأهل الصحيفة أصل الخبر ، بالمناسبه تركت الصحيفة لأهل الصحيفة حتى نتفرغ للمعارك السياسية الحقيقية وقاموا بجهود كبير أحيهم عليه
أريد أن أوضح الودايع عملها الصحفيين ولم يوجد وفدى دفع جنيه فى الحزب إشترينا المقر من فلوس الصحفيين عملنا الجرنال من فلوس الصحفيين إشترينا المقرات كلها من فلوس الصحفيين
الفضل يعود إلى الصحيفة والصحفيين ولا استطيع ولا أحد يمكن أن يوقف دفع مرتبات الصحفيين هذه المرتبات هناك أسر عايشه على هذه المرتبات لأخر الشهر ولو حد قال أن فى مثلا ً رئيس الحزب بيشرب شاى على حساب الحزب او مياه معدنية أو كان بيسافر في أي مكان على حساب الحزب أو الرحلات التي قمنا بها للسعودية واثيوبيا والسودان وأوغندا وتركيا الطائرات الخاصة التي كنا نأتي بها كل هذه الرحلات وغيرها كان الإنفاق على نفقة رئيس الحزب ولو كان دفع منها جنيه على هذه الرحلات وقتها نقول إن دا إنفاق في غير محله لكن الأموال دفعت مرتبات للصحفيين فهذا هو أمر الودائع والجورنال موجود والصحفيين موجودين إن شاء الله وكما صنعوا الملايين في الماضي قادرين بإذن الله أن يصنعوا الملايين في المستقبل نحن بنصرف 1.2 مليون جيهاً شهرياً .
وأنا بتعهد أمام كل الوفديين والصحفيين .. الصحيفة لن تغلق طالما كنت على قيد الحياة والهدف كله من إثارة موضوع الودائع هو الإساءة والتشوية لشخصي والإساءة لأي وفدي في النهاية تسيئ للوفد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.