أعلن إئتلاف أقباط مصر دعمه وتأييده للمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة السيد عبد الفتاح السيسى لتولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية ،وذلك فى مؤتمر صحفى والذى بدأ بوقفة دقيقة حداد على أرواح شهيدات الإرهاب الشهيدة ميادة أشرف والشهيدة مارى سامح جورج. وشارك فى المؤتمر عدداً من الشخصيات منها الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر والفنان سمير الإسكندرانى والدكتور عماد جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وكمال عبد النور رئيس التجمع القبطى الدولى ورئيس منظمة "اندماج وصداقة أقباط النمسا" و الشاعر رمزى بشارة وفريق من الأطفال فاقدى البصر ملقب بفريق "قلب يسوع قلب مصر" و قيادات من المجلس الاستشارى القبطى منهم كمال زاخر المفكر القبطى و هانى الجزيرى رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان و كمال سليمان عضو مجلس الشورى السابق والدكتورة منار ميخائيل وعدد من القيادات الحزبية والإعلاميين تحدث الشيخ أحمد كريمة عن المواطنة. وذكر الأقباط فى القرآن الكريم و عن موقفه الثابت تجاة إخواتة الأقباط وطالب بإقامة وزارة تسمى الشؤون الدينية للأقباط والمسلمين وتدريس الحقبة القبطية وتدعيم مادى للكهنة من خزينة الدولة، كما طالب بوقف حد للجرائد التى تفتعل الفتن الطائفية،مؤكداً على إصراره لمواصلة مسيرته رغم التطرف الدينى الذى يواجهه من الإخوان والسلفيين. وأكد كمال عبد النور على مطالب الأقباط من رئيس الجمهورية القادم واختتم الدكتور عماد جاد الكلمة بتحديد دور الرئيس القادم ومهامه فى ظل التطور المجتمعى الذى تشهده مصر وحدد دور الأحزاب "النرجسية" فى العمل السياسى. وفى نهاية المؤتمر ألقى فادى يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر بيان الائتلاف حول إعلان دعمه وترشيحه للسيد عبد الفتاح السيسى رئيساً لمصر فى الانتخابات الرئاسية القادمة لكونه الشخصية الوطنية التى التف عليها معظم الشعب المصرى مواقفه الوطنية فى العبور بمصر من مرحلة الظلام فى عهد الإخوان إلى مرحلة الأمل والنور ووقوفه ضد أجناد الإرهاب الأسود وتصديه لكافة المخططات التى سعت وتسعى لهدم الدولة المصرية الأصيلة . وأكد ائتلاف أقباط مصر أن دعمه لترشيح السيسى جاء على موافقة أغلبية أعضاء الائتلاف بلجانه التسع وفروعه السادس عشر بكافة محافظات القطر المصرى ووضع خطط عمل لدعم السيسى بتلك المحافظات مع بداية فتح مرحلة الانتخابات الرئاسية وحتى انتهائها.