وزير الصحة أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، أن كلية طب قصر العينى وغيرها من كليات الطب المصرية تواجه تحدى جديد تفرضه ثورة علمية شاملة فى مجال الطب، ومتطلبات عصر يدهش الجميع بقفزات علمية وتكنولوجية متسارعة، الأمر الذى يحتم علينا ضرورة التطوير والإصلاح لأساليب عمل ونظم تدريس، جاء ذلك خلال كلمته للاحتفال بتخريج دفعة جديدة من اطباء كلية طب قصر العينى اليوم . وقال ان الإتجاه العالمى فى مجال التعليم الطبى أصبح يعتمد بشكل كبير ومتزايد على التعليم المهارى والتطبيقى، وليس فقط على الدراسة والنظرية، مؤكداً أن مصر نشهد فجوة متزايدة بين الاحتياجات الفعلية، والمهارات الطبية والمهنية المفترض توافرها فى شباب الاطباء، وبين اعداد كبيرة لخريجى كليات الطب المصرية واللذين لازال أغلبهم بحاجة ماسة لاكتساب المهارات والمعرفة التطبيقية اللازمة لتلبية متطلبات واحتياجات قطاع الصحة المصرى. وأشار إلى ان وزارة الصحة تتحرك فى عدة محاور رئيسية لرأب الفجوة القائمة بين المهارات والقدرات ، حيث اولت الوزارة اهتماما فائقا بتطوير القدرات والمهارات البشرية للأطباء وجميع العاملين فى القطاع الصحى، وكان آخره القرار الذى تم اصداره بتحمل الوزارة رسوم ومصروفات التسجيل بالدراسات العليا للاطباء فى التخصصات التى يحتاجها القطاع الصحى.